سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عرمان: يجب اجراء تحقيق مستقل ودولي حول مجزرة القيادة قبل الحديث عن اسماء او حكومة .. المتظاهرين الذين ارتكبت في حقهم المجزرة كانوا سلميين واهلهم يستحقوا الاجابة عن من ارتكب الجريمة بحق ابنائهم
شدد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان على ضرورة تكوين لجنة تحقيق مستقلة ودولية لمعرفة الجهة التي قامت بفض اعتصام القيادة العامة كمدخل لحل الازمة الحالية قبل الحديث عن اسماء اعضاء الحكومة القادمة وعبر عن انتقاده لايكال امر التحقيق في مجزرة القيادة للاتحاد الافريقي الذي وصف سجله في مثل هذه التحقيقات بغير الجيد . وقال في تصريح عبر الوسائط الالكترونية من منفاه الاجباري "دماء الشباب يجب ان لا تروح هدرا ويجب تكوين لجنة تحقيق مستقلة و دولية للتحقيق في من قتل الشباب و هولاء الشباب لدبهم امهاتهم و اهليهم وهم اللذين قاموا بهذه الثورة ولا يمكن تجاهلهم و اي تفاوض مباشر او غير مباشر لا يمكن ان يبدأ قبل تكوين هذه اللجنة" وسبب دعوته للتحقيق هذه بالقول " لان دماء هولاء الشباب لم تجف بعد و اسرهم لن تزوق طعم الراحة إلا بمعرفة من الذي قتلهم ولماذا ارتكبت هذه الجريمة ومعاقبة المسؤولين من هذه الجريمة" واضاف" هذه قضية حقيقية والجريمة التي تمت حيال مواطنين ومتظاهرين سودانيين سلميين كانوا يمارسون حقهم الدستوري ولم يكونوا يحملوا حتى عصا من قوات مسلحة حتى الانياب وسؤال من الذي فعل ذلك يستحق الاجابة عليه بوضوح قبل الدخول في دهاليز التفاض"واضاف ان قضية التحقيق قد تم التخفيف منها بواسطة الاتحاد الافريقي وتقرر ان يتم اعطاء قضية التحقيق الى رئيس المفوضية الافريقية موسى فكي والاتحاد الافريقي لديه تاريخ طويل حول فشله في اجراء تحقيقات مستقله وعلى الناشطين في المجتمع المدني والسياسي تصعيد هذه القضية قي المجتمع الدولي ولابد من وضعها في اجندة البرلمانات الدولية خاصة الكونغرس والبرلمان الاوربي وقال " لن نترك دماء شهداء ميدان الاعتصام مهما يكن وسندعم مطالب الشعب السوداني واهلهم في المعاقبة على هذه المجزرة البشعة والتي هي امتداد لمجازر تمت في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق" وتوقع عرمان ظهور فيديوهات جديدة على الساحة حول كيف تمت المجزرة وهي السبب لقطع الانترنت وستظهر تبعا لذلك حقائق جديدة وقال "هولاء الشباب الشجعان جسدوا بدمائهم وبشجاعة نادرة تطلعات الشعب السوداني في بناء سودان جديد ". ووصف عرمان زيارة مساعد وزير الخارجية الامريكي ودونالد بوث بانها فرصة مهمة لوضع قضية التحقيق على طاولة المجتمع الدولي والاقليمي وعلى الناشطين في السودان ان يذهبوا بالعشرات امام السفارة الامريكية وكل اماكن تواجد الوفد لكي يظهروا هذه القضية والجرائم التي ارتكبها البشير في السابق بالاضافة المجازر التي تمت منذ 2013 وحتى احدث المجازر التي تمت في شهر رمضان الماضي" ونوه عرمان بالقول "انا في الفترة القصيرة التي امضيتها في الخرطوم قمت بزيارة ام هزاع كما التقيت بوالد الشهيد هزاع واسرتهم وانا اعرف مرارة الفقد بل ان شهداء سبتمبر 2013 هم من استولدوا هذه الثورة التي حاءات على دمائهم ولذلك لابد من التحقيق والتحقيق لا مفر منه "