ومس أديم الأرض وابل هطالها فطارت طيورٌ تلوذ بأوكارها والسابلة راحت تحثُ خطاها وتفزعُ نحو ملاذاتها والباعة راحت تجمع أغراضها تروم الفرار بعيداً بأثقالها وشجيرات الحي التي طال إنتظارها تهشُ لوقع الحيا وتفردُ أغصانها كيما تفوز برشفة حلوةٍ تشفي ظماها و تحي مواتها سحائب سد آفاق المدينة ركامها ومس أديم الأرض وابل هطالها فدبت حياةٌ و ثار نشاط بها وعم المحلة و أرباضها فقلتُ هنيئاً لها فإن الحيا مسها فيا ليته عن الأرض يغسل أوضارها و يا ليته للقلوب يطهر أردانها وياليته للنفوس يبدد أسقامها سحائب سد أفاق المدينة ركامها ومس أديم الأرض وابل هطالها فهتفتُ مرحى بها مرحى بها فالسعدُ في إقبالهاو الخير ملْ وفاضها صلاح التهامي المكي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ////////////////