إستمعنا إلي تصريح إذاعي منسوباً للأستاذ/ محمد ناجي الأصم عضو تجمع المهنيين السودانيين، مفاده: أن تجمع المهنيين لديه إتصالات مع الأستاذ/ عبد الواحد محمد النور رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير ويرتب للإلتقاء به قريباً. إزاء هذه التصريحات نود تأكيد الآتي: أولاً: التصريحات المنسوبة للأستاذ محمد ناجي الأصم ليست صحيحة بالمرة ، فلا توجد أي إتصالات بين تجمع المهنيين ورئيس حركة/ جيش تحرير السودان. ثانياً: عندما دعمنا تجمع المهنيين السودانيين دون قيد أو شرط وإعتبرناهم وشابات وشباب السودان قادة للثورة ، لأنهم كانوا متمسكين بشعار الثورة ( يسقط بس) وتغيير النظام وتصفية مؤسساته ومحاكمة رموزه ، وطالما قبلوا طوعاً أن يكونوا شركاء للجنة الأمنية للبشير الذين إعتبروهم جزء من التغيير بدلاً عن تغييرهم ، فلن نلتقي بهم إلا إذا تخلوا علناً عن المساومة بالثورة ومشاركة جنرالات الحرب الذين تلطخت أياديهم بدماء شعبنا. ثالثاً: إذا كانت حركة/ جيش تحرير السودان تبحث عن تسوية ثنائية ومشاركة مع القتلة والمجرمين لفعلتها مع البشير منذ سنوات بعيدة عندما كان النظام في قمة عنفوانه وجبروته ، ولم تنتظر المشاركة في جيفة اللجنة الأمنية للبشير. رابعاً: الثورة تعني التغيير وليس التطبيع ومشاركة السلطة مع من الذين تريد تغييرهم ، ولن يكتب التأريخ يوماً أن حركة/ جيش تحرير السودان قد شاركت القتلة والمجرمين أو طبعت معهم ، وهذا هو عهدنا ووعدنا مع شعبنا المعلم وشهداء الحرية والكرامة. نقاوم لا نساوم محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير السودان 1 أغسطس 2019م