عثمان ميرغني يكتب: «منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود    مجلس السيادةينفي ما يتم تداوله حول مراجعة الجنسية السودانية    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداء وتضحية    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    الجيش يقصف مواقع الدعم في جبرة واللاجئين تدعو إلى وضع حد فوري لأعمال العنف العبثية    تشكيل وزاري جديد في السودان ومشاورات لاختيار رئيس وزراء مدني    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    أحلام تدعو بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الندم البغيض رفيق البشير ،، التعيس ،، في سجنه .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 25 - 08 - 2019

من الاشياء الكريهة في هذه الدنيا هو الندم . حتى اذا كان الانسان في قمة السلطة ويعيش في قصور سيفسد الندم المقدرة على الاستمتاع بالدنيا . . ولكن الم البشير اليوم في السجن او بعيدا عن السلطة والجاه يتضاعف وهو يفكر في من خانه من امثال قوش ، وتنظيم الكيزان الاجرامي الذي استحمره منذ البداية .
ان الله يمهل ولا يهمل ان التهمة الموجهة اليوم للبشير هي امتلاك المال والعملة الصعبة وغسيل الاموال وليس غسيل الكعبة ، وهذه تهمة بسيطة مقارنة بما ارتكب من جرائم ترقى لمستوى جرائم هتلر موسلينب استالين بول بوت في كمبوديا بابا دوك في هايتي توجو رئيس وزراءاليابان في الحرب العالمية الثانية . لابد ان البشير فكر في الم والدته رحمة الله عليها والذي لن يصل لالم والدة مجدي التي اتت والدة البشير مناشدة لها كوالدة لمساعدتها في عدم اعدام ابنها الشاب بتهمة باطلة . تركها البشير في منزله وخرج وتم اعدام مجدي والطالب الجنوبي اركن آنجلو والطيار جرجس ولم يعدم تاجر العملة الحقيقي مريود الذي كان في سجن كوبر لان قبيلته هددت اسرة البشير ، وهم جيران في منطقة ودبانقا . ومريود من فرسان القبيلة او ضو القبيلة . ولقد نجا شاب قبطي والحمد لله لان اسرته فدته ب 30 الف جنيه . وهذا يعني انه كان لمن سن القانون اجندة خاصة . ضرب من كانوا يعتبرونهم اولاد المصارين البيض امثال مجدي له الرحمة ، الجنوبيين اعداء الكيزان والاقباط ،، الكفرة الفجرة ،، . لعنه الله على الكيزان وفكرهم .
اذكر في التسعينات ونحن نجتمع في شقة استاذنا محمد توفيق في القاهرة ، كان ذلك الرجل العظيم ورئيس خارجيتنا الرائع يعض اصبعه وهو يرتجف من الالم عند ذكر تنقله بين الكيزان مع والدة مجدي محاولا المحافظة على حياه مجدي وملاقات المسؤول في السجن وحيدا مع والدة مجدي لم يسمحوا للآخرين من الاقتراب وبكل صلف وخسة ابلغوهما وكانهم يتحدثون عن النشرة الجوية .... ان مجدي قد اعدم وانهارت والدة مجدي ولم يكن في امكان الاستاذ محمد توفيق وهو في العقد الثامن من عمره وجسمه النحيل ان يرفعها وتركوه واقفا ووالدة مجدي تحتضن تراب الخرطوم التي ولد فيها مجدي ولم يحاولوا مساعدة ام مكلومة .
لفت نظري اخي الصحفي تاج السر حسين لبعض محن الكيزان ، اليوم يقول المجرم احمد عبد الرحمن محمد عسكري حراسة النميري وخادمه المطيع لسنين عديدة انه ليس بنادم على ذهاب الانقاذ وهو مع على الحاج اللص الذي لا يعرف الخجل من اكبر مجرمي الكيزان وعلى الحاج والذي بالرغم من جرائمه في حق الوطن وادانة حتى الكيزان الفاسدين له لأكل فلوس الطريق الغربي وكل ما اتى في طريقه . انه الرجل الذي اتى بمدخلات الزراعة الفاسد في الديمقراطية الاخيرة عندما كان الكيزان يتلاعبوب بالصادق ، والدليل انقلابهم عليه . الشعب لم ينس القصر العشوائي الصالح العام ، اهانة الشعب السوداني بفرض اطول حظر تجول في العالم وبيوت الاشباح والآن يريد احمد عبد الرحمن افندي التنصل من الجرائم بتصريحات ماسخة . هذا النوع من البشر بلغت به الانحطاط ليقول لمديرة مدرسة اتصل بها تلفونيا طالبا خدمة وعندما ارادت المديرة ان تناقشه قال لها خادم نميري الذي كان يعامل وزراءه بالكف والشلوت ولا يجرؤون على الاحتجاج .... انا لمن اتكلم النسوان بيسكتوا . لقد عرفنا ان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كانت زوجاته يجادلنه ولا يغضب . وعقلية الكوز لا تسمح له بمناقشة النساء . هل هذه نظرة احمد لاخوات نسيبة وكبار الكوزات ؟ وبكل بساطة قام الترابي بطرده من وزارة الخارجية واعطاها للولد مصطفي عثمان شحادين ووضعه على رأس مهزلة الدبلوماسية الشعبية التي لم نسمع بها في دولة اخري . وبكل استكانة قبل احمد افندي وتسلم الراتب المخصصات وهو يؤدي عملا وهميا مثل الأغلبية ولا يختشون .
بكل صفاقة يقول المجرم الهارب على الحاج انهم سيكونون حكومة ظل لاسقاط حكومة الثورة . بعد الماتش كان التق يقول انه كان يصرخ كل الوقت في سليمان فارس السد العالي ها ...ها .... ها والسد لا يعطيه الكرة . فقال له السد بلهجته المصرية ..... تعمل بيها ايه يا تأر ..... تعمل بيها ايه يا على الحاج لقد اعطاكم الله فرصة لن تتعوض وهربت انت مثل الجرذ . واليوم ينكر المريض الاكبر نافع والذي مارس التعذيب في استاذه في جامعة الخرطوم دكتور فاروق . وشتم الشعب السوداني وتحداه بلحس الكوع . وقال مفتخرا بما مارسه في بيوت الاشباح الناس الدرشناهم زمان . نافع اكثر حقدا من حاقد افندي على عثمان الذي قال .... شوت تو كيل اضرب لتقتل وتكلم عن قواتهم المستعدة للقتل مع بداية ثورة الشباب في ديسمبر ،وهؤلاء يدعون انهم مسلمون !!! بكل بساطة وكأنه يتكلم عن بيعة بصل طلب تصفية من نجى من محاولة اغتيال حسني مبارك . نافع قال انه ان لا دخل له بالانقاذ وكل شئ قام به العساكر من تخطيط وتنفيذ !!! بعد نميري طلعوا ذي الشعرة من العجين بدعم من الصادق . وقبلها بفتره تحالفوا من السلفيين والتجانية . هذا تحالف سمك لبن وقنقليس . وهذه خيانة لزميلهم في التنظيم الصادق. شريعة الكيزان ودروسهم ... اذا كانوا ثلاثة وسقط احدهم في حفرة فعليهم مواصلة السير بدون توقف . احمد عبد الرحمن يمت بالقرابة للدكتور محمود عبد الله برات مؤلف الكتيب الصغير جنوح الاحداث لانه دارس للعلوم النفسية تحت اشراف استاذه الدكتور مالك بدري وترافقا في مدرسة الاحفاد الثانوية . اصطدم محمود برات بالترابي بعد ان لازمه لفترة وعرف انه لا يصلي في كثير من الاوقات وان له خرمجات في الدين فرفض ان يصلي خلفه وحرض الآخرين . اتهمه الترابي بالجنون وطلب مقاطعته . عاش محمود برات معزولا عن بقية الكيزان وتهمة الجنون فوق رأس دائما واغتيال الشخصية من الممكن انهم تعلموه من الشيوعيين . نسى احمد عبد الرحمن الطفولة ورفقة الشباب والدويم وام جر الخ تنكر لمحمود برات الذي كان في شبابه مدرسنا في ملكال الاميرية وكان اخا مسلما متشددامنذ طفولته . الاخوان لا تهمهم سوي مصلحتهم ولا يعرفون العشرة . ان الانسان يحتاج لفرمتة عقله لكي يحاول فقط فهم هذه المعادلات .... وهذا قبل الوصول الى محاولة اغتيال حسني مبارك.
لقد تعلم الكيزان الكثير من الشيوعيين وحاولوا تجنب اخطاءهم ، الا انهم ارتكبوا غلطتهم المميتة ، وهي الاستخفاف بمقدرة الأخرين . عند تكوين تنظيم الضباط الاحرارعلى قرار الفكر الناصري البائس كان على رأسه عضو الحزب الشيوعي بابكر النور وهاشم العطا وصديقم اللصيق البعثي فاروق حمدنا الله والبقية . تقرر الاستعانة باحد اصحاب الرتب الرفيعة مدرسهم في الكلية الحربية مزمل غندور الا ان الأخرين رفضوا لانه رجل بالغ الذكاء ولا يمكن السيطرة عليه . ثم اقترحوا محمد شريف الحبيب . وكان الاعتراض عليه لانه رجل صاحب طموح كبير . وقرروا في النهاية جعفر النميري ود آمنة لانه حسب ما ظتوا وهم مخطئون انه ،، بغل ،، يمكن السيطرة عليه . وجعفر ورد اسمه في بعض المحاولات الانقلابية منها محاولة الاخ خالد الكد الفجة وكان خالد وقتها ملازما . وقبض على نميري الذي انكر صلته بالمحاولة وطرد من الخدمة بنصف راتب . ومن المفروض ان ينظر في امره . القانون العسكري الذي تخلصت منه الانقاذ تمزيقا وحرقا كان لا يسمح للضابط الذي ترك الخدمة لاكثر من سنتين بالرجوع الى الخدمة مرة اخرى. وبمساعدة الواءعوض عبد الرحمن صغير من ود ارو وله معرفة باسرة نميري ارجع نميري للجيش وكان قد بقي له شهران ويتم طرده تماما من الجيش . اول قرارات نميري عندما استلم السلطة وباوامر من المخابرات المصرية ومحمد التابعي الذي كان يحكم السودان ... طرد الانصاري اللواء عوض عبد الرحمن صغير.اثبت نميري للجميع ان لم يكن غبيا لا هم له سوى السكر القمار والقعدات من حكم السودان بيد من حديد وفتك بالشيوعيين وتخلص من كل الضباط الاحرار وتم جلد ابن حيه ومهندس الانقلاب ووزير الداخلية مامون عوض ابو زيد في شريعة نميري . وكان الرشيد نور الدين صاحب الشخصية القوية يقول لنميري بالمفتوح البلد دي ما حاكمها انت حاكمنها المصريين . وتم اغتياله في المغرب . عندما عين هنالك . ابن دفعتهم اخي الفريق فابيان اقامالونق كان يحذر الرشيد نور الدين ان تصريحاته ستجلب له المشاكل . وكان نميري حاقدا على خالد الكد . وكان يبحث عنه وذكره بالاسم في التلفزيون بعد عودته في 1971 . ولكن خالد هرب واختبأ في القرير وسط اهله الشايقية . ولم يحضر الا بعد ان هدأت ثورة نميري .
خالد الكد وشقيقه طه كانا من مليشيات الختمية في صباهم وصارا من الكيزان . بعد القبض على خالد الكد والحكم عليه بالسجن طويل الأمد نشر الكيزن في جريدتهم ان خالد الكد قريب عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي قد قام بمحاولة انقلاب لصالح الحزب الشيوعي . اخذ طه الكد الصحيقة وهو غاضب جدا الى استاذنا في الاحفاد الصادق عبد الله عبد الماجد واستغرب كيف ينسب خالد للشيوعيين وهو كوز ؟ . وبكل برود قال له الصادق .... ما هو دة العمل السياسي ، انحنا لازم نستفيد من كل حاجة . هذه هي تعاليم البنا والفكر الكيزاني الذي اتانا مثل الكثير من البلاوي من مصر . ترك طه الكيزان وانتظم خالد في الحزب الشيوعي . البشير بالرغم من انه رجل غفلة واعتبره الكيزان العوير الذي سيمقلبونه اذا فشل الانقلاب وسيكون الامر مثل ما يقول الكريه نافع في التحقيق معه انه ينكر كل صلة له بالانقاذ وان العسكر مسؤولون عن التدبير والتنفيذ . هل كان الترابي يكذب عندما قال انهم اتو له بالبشير الذي لم يعرفه من قبل بعد موت حمدين عبيد ختم . هل نسى نافع تبجحات ولده والراعي الذي قتلوه بسب بعض الخراف ؟ ان الناس عندما تأتي بكلب صيد لكلبة الصيد يتأكدون من انه ليس ،، بدشر ،، او لا تعرف جدته السابعة حتى يلحق ،،عكولا ام تشر ،، او الارنب البري رحم الله اخي خلف الله احمد ود صافيات ، الشيخ تاتاي والفنان عمر البنا ورفيقه ود البشير وكل رجال القنيص في امدرمان .. شاهدت البعض يحضر لعمنا الشيخ عو ض عمر الامام بحمارته في الخمسينات لان له حمار عظيم . والشعب السوداني يأتون له برجل لا يعرفونه. الا يستحق السودان احسن من هذا ؟ هذا الشعب المعلم الذي يشيد كل العالم بعظمته اليوم يحط الكيزان من قدره بهذه الطريقة .
لم يكن خافيا على الاطفال حتى ان البشير انسان لا يتمتع بعقل كامل . قهقهته لا تشبه رجل دولة جهل تام حتى بالكلاب الساخن والبيتسا التي عرفها الناس في زمنه فقط طريقة هجومه على الاكل منذ ان كان في الامارات يلتصق بالسفرة وكأنه خوجلى ساحوتة او اشعب الاكول . يقولون لا تتعامل مع المجنون ولا تتركه يتعامل معك . هذا ما يردده البعض اليوم . ومنهم كبار رجال المعارضة واهل الحسب والنسب . ما قاله البشير عن نفسه غير مصدق . اتذكرون قوله ان كان مضطربا وخائفا وهو في طريقه لارتكاب جريمة سرقة السلطة .... لانه الحرامي في راسه ريشة . يصف نفسه بالحرامي . ويقول قتلنا اهل دارفور لاتفه الاسباب ، وكل من قتلوا في دارفورلا يزيدون عن 10 الف شخص . صرفتا ليها بركاوي . امريكا تحت جزمتي . كديسة ما بنديها . رئيس دولة يطوح بعلم دولته على الارض امام عدسات التلفزيون والجنود يموتون في المعارك حتى لا يسقط العلم . الجنود النمساويين في معركة سولفرينو في شمال ايطاليا ضد الفرنسيين وحلفائهم في 1856 اندفعوا لحماية رايتهم التي كادت ان تسقط وجعلوا من اجسادهم تلا صغيرا تحت رحمة الرشاشات الفرنسية . هذه شهادة السويسري دونانت مؤسس الصليب الاحمر ومن رفض اول جائزة نوبل للسلام في 1901 لانه لم يقدم ما يعطيه هذا الحق .في كتابه .... ذكرى سولفرينو .
قبل سنوات كتبت موضوع .؟.... البشير هو الخاسر الاكبر ، يمكن قوقلته
افتباس
بينما كان البشير يرقص ويحتفل باستخراج البترول ويقول … ناس المعارضة تاني الا يجو ويغتسلوا قدامنا . واضطر لمشاركة الانتهازيين من المعارضة الحكم ، بعد ان كان يظن انه قد وجد مفتاح كل الحلول . ولم يعرف ان الكيزان كانوا يستحمرونه . ويرقص ويقول الرد الرد الرد بالسد ولم يعرف انه قد تم استغفاله والخزينة فارغة . ولا ينفذون اوامرة بعدم التجنيب والدفع خارج الارنيك 15 .وهو ونظامه في كف عفريت الآن.
كما قلنا منذ اكثرمن عقدين ان الكيزان سيهربون الى خارج السودان للحاق باموالهم في حالة سقوط النظام . وبعضهم يحمل جوازات غربية . والبشير لن يجد بلدا تأويه . حتى شاة ايران تعرض للتشرد . وتخبط البشير سببه الخوف من الآتي . وهو لا ذرية له ولا صديق حقيقي .
لقد اتي الكيزان ببنك فيصل لكي يسيطروا على جزء كبير من الاقتصاد السوداني . والمؤلم ان الديمقراطية لم تحجم بنك فيصل الغير اسلامي ولم تراجع قوانين سبتمبر التي سببت انتفاضة الجنوب في 1983 ، ثم الانفصال . وعندما صاحب محمد الفيصل صاحب بنك فيصل يطوف السودان مع تابعه استاذنا في الاحفاد على عبد الله يعقوب منفذ ذبح الديمقراطية وحل الحزب الشيوعي الخ ، توقفوا في الدمازين . وكان على عبدالله يعقوب يفتح له الابواب ويقول تفضل يا زينة شباب مكة تقدم يا …. الخ وكما عرفت من الطبيب وقتها الدكتور مهدي ابراهيم مالك ان السعودي قد همس في اذن تابعه المطيع الذي انطلق للكشف على حمامات 6 من المساكن الفاخرة في الدمازين قبل ان اختيار احدها يناسب المقام .
من موضوع .... هل عباطة البشير من النوع المعدي
اقتباس الامباشل في الجيش والذي انحصرت مهمته في ايصال الاوامر بين الخنادق . صار معجبا ومتأثرا بمسايني الذي سرق السلطة في ايطاليا مع الفاشيين ،ودفعه لارتكاب جرائم ضد البشرية لا تزال تحير الناس الي اليوم . وقوبلز كان مصابا بعقدة النقص بسبب اعاقته في القدمين مما حرمه من الالتحاق بالجيش في الحرب العالمية الاولى . قوبلز كان قصير القامة استغل ادولف هتلر لتبني افكاره والغريب ان قوبلز الذي استطاع ان يعلم هتلر الخطابة واثارة الجماهير تمكن من تخدير كل الشعوب الجرمانية في عدة دول فلقد كان وزير الدعاية والتعبئة ,, بروباقاندة ,,. وخلق منهم نازيين تسببوا في موت 59 مليونا من البشر .
ان البشير يفتقر للذكاء والمقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة . ولكن ماذا حدث للذين حوله ؟ هل اصابتهم عدوى عبط البشير ؟ ماذا يكسب السودان من ارسال قس تشيكي واثنين من السودانيين الى السجن ؟ ان الحكم على قس بالحكم المؤبد لا يكسب السودان خيرا ، ولن يجعل نظرة البشر للسودانين ودودة . فلقد صرنا في نظر الجميع امة غريبة تمارس كل انواع القهر و التعذيب وافقار مواطنيها وتحرمهم من التعليم والعلاج .
من عبط البشير موافقته على المواكب الهادرة بسبب المدرسة البريطانية . وخرج الرجال الكبار وبعضهم شاهرا السيوف الحديدية بعد ان نسيوا سيوف العشر التي هي اقوى وافتك. وكل ما في الامر ان المدرسة البريطانية كانت تحبب الدروس لصغار الطلاب واتت بلعبة دب وكان الدب يذهب لقضاء الليل مع تلميذ في منزله ويطلق على الدب اسم التلميذ المضيف . وتصادف ان الدب قد ذهب لمنزل طالب اسمه محمد . واطلق اسم محمد على الدب في ذلك اليوم . واباح البعض دم المدرسة. وانتشر الامر في كل العالم . ولم نشاهد تلك الجموع الهادرة في ايام السيول والمنازل التي انهارت . والمواطنون حتى في العاصمة سكنوا في العراء . ولم يخرج حملة السيوف للمساعدة وحفر المجاري واتى الكفار لمساعدة المتضررين . هل اصابت عدوى البشير كل السودانيين ؟
حتى اذا نسينا عوارة البشير وتصريحاته الصبيانية امريكا تحت جزمتى ....كديسة ما بنسلمها الخ ، كيف ينسى العالم اليوم الحكم على مدنيين باحكام طويله ومن التهم التخابر مع الاجنبي . هل البنك الدولي مقرة فنقر العباسية ؟ الاجانب ديل ما هم الصينيين والكوريين والاتراك والروس الملوا البلد وشاركوا في تنشيط دار المايقوما . الاجانب ديل ما السوريين الحايمين اليوم بالجوازات السودانية . وهذا الامر لم استطع تصديقه الى ان شاهدت الجوازات بعيني في يد السوريين وغير السوريين في السويد .. والطبيب الاخصائي سيد المقبول والذي عاش في المانيا منذ الخمسينات ذهب للسودان لكي يستخرج جوازا سودانيا. وقال له ظابط في عمر احفاده ...شوف يا عبد الرحمن جنسيتك دي ما نافعة لانها تلاتة اسماء ...الجنسية اربعة اسماء . وهذا بدون ياعم او اي احترام .
لقد اضحك البو البشير العالم عندما قال لاهل الشمالية انهم سيزرعون البنجر يعني البامبي لصناعة السكر . والكلام عن عن البنجر الابيض الذي يزن اكثر من كيلو للحبة وينموا في المناطق الباردة فقط. ووعد اهل الشمالية بانهم سيأكلون الآيسكريم . وكأن اكل الايسكريم حلم البشرية . لقد كانت العربات المدفوعة باليد تجوب امدرمان منذ الثلاثينات والكاس بتعريفة . ويقول البو لاهل ولاية الوحدة انتو اليوم عندكم بيبسي كولا . اين العقلاء منا ؟
كركاسة
انا اكثر المرحبين بالدكتور حمدوك ولقد اشدت به في موضوع عندما رفض وظيفة البشير . اقول اليوم ان حمدوك رجل نبيل ،، ابن ناس ،، .هذا لا ينفع عندما يتعلق الامر بادارة الدولة . ان المشاكل التي تواجه السودان اليوم كما يقول اهلنا .... لا حكت ولا بقت . اذا لم يبعد حمدوك من الاجتماعيات والمجاملات ويجلد وشو ويواجه الجميع بحزم مساخة وحسم دائم فالاحسن له ان يعود من حيث اتى . اذا كان يفكر في ان عمله في الخارج وخاصة اثيوبيا سيمكنه من السيطرة على السودانيين فهذا خطأ . هذا الشعب صعب المراس ومختلف والكيزان الذين هم اسوأ خلق الله يتربصون به في كل منعطف . بالبلدي ....الشغلانة دي بتاعة شرامة ولا تنفع هنا امور الافندية .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.