الي جماهير الشعب السوداني الي المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية ان ما حدث من جرائم قتل وتعذيب باستخدام الاسلحة النارية ضد المدنيين العُّزل منذ تفجر ثورة ديسمبر 2018 المجيدة في التاسع عشر منه لهو جريمة مكتملة الاركان واستمر القتل والسحل والاعتقال والتعذيب والاغتصاب والعنف المفرط طيلة اشهر الثورة حتي الحادى عشر من ابريل 2019بعدها تمت الاطاحة بالنظام الذى جثم علي صدر هذه الامة لقرابة الثلاثون عاما ولكن هل توقف القتل الاجابة للاسف لا فقد واصلت قوات المجلس العسكرى الانتقالي كل انتهاكات النظام السابق بل زدات عليها بمجرزة القيادة في الثالث من يونيو 2019 والتي راح ضحيتها اكثر من خمسمائةشخص من الشباب المعتصمين مابين قتيل ومفقود ومنكل بجثته ومنهم من القي في النيل ومازال هناك المئات من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم في حادثة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان المعاصر وتشكل جريمة ضد الانسانية لوحدها كما لم تكن نهاية الانتهاكات هذه بفض اعتصام القيادة العامة وانما امتدت ملاحقة المواطنين داخل احيائهم وقراهم وظلت تمارس كل انواع القتل والتعذيب حتي تاريخ اليوم في مواصلة لكل الانتهاكات والمجازر والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في دارفور واقاليم السودان المختلفة وهاهم القتلة الذين يحاولون طمس الحقائق قد تولوا السلطة مناصفة مع قوي الحرية والتغيير ومازالو يمارسون التدليس وحتي تاريخ هذا البيان لم تقم السلطات بتسمية رئيس قضاء مستقل ونائب عام مستقل للقيام بمهام اصلاح الخراب و التدمير الممنهج الذي طال كل النظام العدلي في البلاد من قضاء ونيابات واجهزة شرطية و من ثم تهيئة الوضع لتحقيق العدالة وينال الظالم جزاءه عليه نناشد المنظمات الحقوقية والعدلية الدولية ان تمارس وبما لديها من سلطات الضغط اللازم علي الحكومة السودانية كما نصر ونؤكد علي مطلبنا القاضي بتمثيل تجمع اسر الشهداء في كل لجان التحقيق الخاصة بهذه الجرائم حتي نطمئن علي تحقيق العدالة وأن لا يفلت الجناة في حق شعبنا من العقاب اللجنة التمهيدية لاسر شهداء ثورة ديسمبر 2018 المجيدة