قال تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا التابع لتجمع المهنيين السودانيين إن تقديم مديري الجامعات السُودانية استقالتهم الجماعية ليس سوى خطوة استباقية لقرار الإقالة لا تقدم ولا تُؤخر ولا تتعدى" فرفرة المذبوح " . وأوضح التجمع في بيان تحصلت ( الجريدة) على نسخة منه أن خطاب وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة أم درمان الإسلامية أقلق مضاجع منسوبي المؤتمر الوطني وأبواقهم ليعلنوا حملة هجوم شعواء على السيدة الوزيرة، لمجرد إعلانها الالتزام بمبادئ الثورة وكنس آثار الإنقاذ، بإقالة إدارات الجامعات وعمداء الكليات الموالين للنظام السابق، والذين تم تعيينهم لمعيار الولاء السياسي، وليس الكفاءة والأهلية، وأكد التجمع تأييده لقرار الوزيرة مُناشداً جميع فصائل قوى الحرية والتغيير دعم الوزيرة، واسكات أبواق الثورة المضادة الذين يتبجحون بسفك الدماء وقتل الأبرياء وحرق قراهم بجنوب وغرب وشرق البلاد.