طالبت أُسرة الطالب السُوداني المُعتقل لدى السُلطات المصرية وليد عبدالرحمن وزارة الخارجية والسفارة السودانية بالقاهرة توضيح مُلابسات عدم الإفراج عن إبنهم المحتجز مُنذ (23) سبتمبر المنصرم،والكشف عن مكان تواجده والتحدث معه إذ لم تتمكن الأسرة من مُحادثته طِوال فترة إحتجازه. وأُصيبت الأُسرة بخيبة أمل وإحباط بعد أن ظلت مُرابطة حتى ساعات مُتأخرة من ظهر الخميس بمطار الخرطوم لإستقباله بيد أنه لم يصل، مُشددة وفق بيان لها أن الجهات الرسمية لم ترد على اتصالات الأسرة المستفسرة عن أسباب عدم الإفراج عن إبنهم ووصوله وطنه سالماً كما ذكرت سابقاً، لافتة إلى أن السفارة السودانية أبلغتهم وبصورة رسمية إطلاق سراح وليد بجانب اصدار السفارة السودانية بالقاهرة بياناً أكدت فيه أن إبنهم موجود لديها وسيصل مطار الخرطوم صباح " الخميس"وهذا لم يحدث. يُذكر أن السفارة السودانية بالقاهرة أكدت وفق بيان لها إطلاق سراح المواطن السوداني وليد عبدالرحمن، وذكرت أن المساعي التي ظلت تبذلها وزارة الخارجية والسفارة بالقاهرة خلال الأيام الماضية واتصالاتها ومتابعاتها المستمرة مع السلطات المصرية كُللت بالنجاح. وأكدت السفارة وجود الطالب معها مطمئنة أسرته على صحته، مشيرة إلى أنه سيغادر إلى السودان بطيران " تاركو" برفقة المستشار خالد محمد علي، والمستشار علاء الدين فؤاد سليمان .