بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الجمهوري الحرية لنا ولسوانا بيان للشعب السوداني كافة في الوقت الذي تتوحد فيه هموم الشعب وأهدافه خلف ميثاق الفترة الانتقالية وتتسابق الخطي نحو استكمال شروط السلام والتوافق على ما يحقق مجتمع الحرية والسلام والعدالة، لا يحلو للبعض ممن دأبوا علي الاقصاء والوصايا علي عقائد الناس ومصادرة التحدث باسم الدين والعقيدة، الا بزرع الفتنة والتشكيك والطعن في نوايا الاخرين واصدار الاحكام عليهم والتضرع من علي منابر المساجد لسحقهم ومحقهم، مما يشي بان الامر قد بلغ حد الفتنة والمجاهرة بالعداء لكل من لا يري بمنظارهم الأعمى. طالعنا بالأمس المدعو، عبد الحي يوسف ومن خلال خطبة الجمعة بما اعتدنا سماعه من كذب ونفاق باسم الدين وزاد عليه بإفتاته علي حزبنا (الحزب الجمهوري) ومؤسسه الاستاذ، محمود محمد طه، شهيد الحرية ومجابه الهوس الديني بوصفه بالكفر والالحاد بما يعيد للحكم السابق وجودا بعد ان اعلن بطلانه قبل 3۵ عام. اننا في الحزب الجمهوري ومن خلال وجودنا ضمن القوة التي تواثقت منذ يناير 2۰19 علي النضال المشترك من اجل اسقاط نظام الهوس الديني والفساد الاخلاقي والسعي لإقامة مجتمع الحرية بالسلمية التي ادهشت الجميع، وشاركنا وما زلنا ضمن كيانات ومستويات قوي الحرية والتغيير لخلق واقع جديد، يقطع الصلة بين ماضي ينوء باحمال التسلط والاستبداد ومستقبل يحمل تباشير الحرية والمساواة وجبر اضرار الظلم، نعلن لجميع افراد شعبنا الابي باننا لن نترك لكل من تسول له نفسه الامارة بالسوء ان يتطاول علي تاريخ حزبنا بالتشويه والتزوير واصدار الفتاوي والاحكام، وهو دعي تتصل سيرته بكل ما هو شائن وممقوت. نحن في الحزب الجمهوري ندعو لرفع دعوي قضائية ضد هذا الدعي امام الجهات العدلية، لاستعادة كرامة الدولة وهيبتها ممثلة في وزيرة الشباب والرياضة، التي وصفها بانها صنيعة اجنبية تنفذ اجندة الكفر ومحاربة الاسلام (حسب فهمه للإسلام) مما يوجب الوقوف مليا لحفظ هيبة الدولة القائمة علي ميثاق الثورة الممهورة بدماء الشهداء ومحروسة بصيحات الارامل والايتام. اللجنة الاعلامية الحزب الجمهوري - الحرية والتغيير ۵ / اكتوبر / 2۰19