نشر بصحيفتك المحترمة مقال مضلل وملئي بالأكاذيب لكاتبه عثمان محمد الحسن، وأرجو ان تصححه بالآتي: أولا: البنك الدولي اوقف التمويل للمشروع منذ العام 2012 بسبب مخاطر المشروع علي دول المصب أولا: البنك الدولي اوقف التمويل للمشروع منذ العام 2012 بسبب مخاطر المشروع علي دول المصب ثانيا : دكتور سلمان ليس بمستشار محايد، بل هو معين للدفاع عن أثيوبيا في اطار تمويل البنك الدولي للمشروع في بدايته عندما كانت سعته 10 مليار ، لذلك فان وظيفته هي الدفاع عن أثيوبيا، وبدل عن حصر مهمته في الإستشارات القانونية لأثيوبيا ، تصدي للترويج الإعلامي للسد حتي داخل ساحة المتضررين والمهددين بالدمار وهم شعب السودان، ولأنه سوداني ويعرف حساسية السودانيين تجاه إحتلال حلايب حول المعركة وكانها معركة بين مصر من جهة واثيوبيا والسودان من جهة أخري ، بعد توقف البنك الدولي عن التمويل واصل دكتور سلمان دفاعه عن السد وعن الجوانب الفنية وعن تنفيذ السد ، حتي كذبه ابي أحمد نفسه وكشف عن فساد شركة متيك التابعة للجيش وعن عيوب في التصميم والتنفيذ ووصف الشركة بعدم الكفاءة وهي الشركة التي دافع عنها القانوني سلمان . ان تقديمك دكتور سلمان وكأنه خبير محايد يعتبر مواصلة في الكذب وتضليل الرأي العام، وهو ما فعله النظام البائد بفتح أجهزته الإعلامية لسلمان في الوقت الذي حرم العديد من المختصين من الإدلاء برأيهم حول السد . السد مهدد حقيقي للسودان خاصة أنه علي الحدود ولا تضرر منه اثيوبيا في حالة تعرضه للخطر. قيام شركة ايطالية ببناء مشروع لايعني أنه سيكون غير معرض للخطر ولقد قام المناضلون بالرد علي دكتور سلمان نفسه وأخبروه الي أن ايطاليا كل عام تنهار بها المشاريع وهي مشيدة من شركات ايطالية ، كما أن شركة ساليني ليست اكثر تقدما من بريتش بتروليوم والتي رغم أنها إحدي الاخوات السبعة الا أن تقدمها لم يمنع إنفجار أنبوب الغاز في خليج المكسيك والذي كان كارثة بئية كبري، حتي قامت باخماده شركة سويسرية. من وجهة نظرنا سلمان ضلل الراي العام السوداني وضللك أنت لأنك لاتعرف انه ليس مستشارا محايدا بل هو معين كمستشار قانوني لأثيوبيا وقام بمهمته بنجاح وهي تعريض بلاده لمخاطر لايعرف أحد مداها، لو سمح لهذا السد أن يقوم علي الحدود بسعة 74 مليار متر مكعب ، تعادل 10 سدود مثل سد الروصيرص ، و 100 فيضان مثل فيضان 1988 وستكون سلاح دمار بيد اثيوبيا موجهة ضد السودان وليس ضد مصر ، لأن مصر تصلها المياه في خلال 18 يوم وهي كافية لتصريف بحيرة النوبة ، وإستقبال طوفان السد الأثيوبي والسدود السودانية، بينما السودان سيتعرض للدمار التام لكي السودان النيلي . سلمان ليس محايدا بل حصان طراودة الذي بخدعته سيسيطر الأحباش بطوفان السد علي السودان *مجموعة مخاطر السد الأثيوبي*