أكدت القوات المسلحة عدم صحة الأنباء التي ترددت عن دخول جوزيف كوني قائد جيش الرب إلى دارفور، مبينة أن مثل هذه الأنباء لا تعدو غير أن تكون كاذبة ولا أساس لها من الصحة وأن السودان يمضي في تحقيق السلام ومقبل على إجراء الانتخابات في الشهر القادم. وقال بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة الذين يروجون لمثل هذه الأنباء يحاولون استغلال ما تبقى من وقت لنشر مزاعمها قبل أن يصل قطار السلام إلى نهاياته، وفيما يلي نص بيان القوات المسلحة: بيان من القوات المسلحة حول تصريحات الرئيس الاوغندي بوجود جيش الرب في دارفور لا وجود لجيش الرب في دارفور ما ورد في حديث الرئيس الأوغندي أن زعيم المتمردين الأوغنديين جوزيف كوني هرب إلى إقليم دارفور، وأن الخرطوم تقدم له دعماً لا أساس له من الصحة ولا يوجد ما يؤيده وكل الذي يدور عبارة استنتاجات درجت الجهات المعادية للسودان على إثارتها كل ما لاحت في الأفق بوادر حل لأزمة دارفور. إن مثل هذه التصريحات تستهدف عملية السلام في السودان واتهامات ظلت تطلق من وقت لآخر في محاولة مفضوحة للتقرب من الغرب باسم مكافحة الإرهاب. إننا نؤكد من جانبنا كقوات مسلحة أن الأنباء التي تتردد عن دخول كوني إلى دارفور كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وان السودان يمضي في تحقيق السلام ومقبل على إجراء انتخابات في الشهر القادم، وأن الذين يروجون لهذه الأنباء يحاولون استغلال ما تبقى من وقت لنشر مزاعمهم قبل أن يصل قطار السلام إلى نهاياته. إن جيش الرب لا يمكنه التواجد أو العمل في دارفور التي لا توفر له المناخ الملائم لمواصلة تمرده ضد أوغندا كما أن بعد حدود دارفور عن الحدود الأوغندية يجعل من دارفور خياراً إستراتيجياً مستبعداً لا يساعد جيش الرب في مواصلة أعماله كما أن الجيش السوداني يعتبر جيش الرب مجموعة خارجة عن القانون وقد وقع عدة برتوكولات مع الحكومة الأوغندية دخلت بموجبها القوات الأوغندية داخل الأراضي السودانية لمطاردة جيش الرب فكل هذا يؤكد عدم صحة الإدعاء بتواجد جيش الرب داخل أراضي دارفور. مقدم : الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة السلطات السودانية تنجح في اطلاق سراح الرهينتين الفرنسيتين بدارفور الخرطوم (smc) رحبت فرنسا باطلاق سراح الرهينتين الفرنسيتين مثمنة جهود السلطات السودانية والجهات المختصة التي اسهمت في جهود البحث والتقصي.الى ان كللت العملية بالنجاح . وقال السفير الفرنسي بالخرطوم باتريك نيكولوسو في تصريح خاص ل(smc) ان الحكومة الفرنسية تشكر كل الجهات التي اسهمت في اطلاق سراح الرهائن مبيناً أن الرهائن كانوا يعملون في افريقيا الوسطى وتم اختطافهم من منطقة بيراو منذ الثاني والعشرون من نوفمبر الماضي وتم نقلهم من بعد ذلك الى دارفور وقال ان هناك جهود مقدرة بذلت من قبل الصليب الاحمر في اطلاق سراح الرهائن. من جانبه اشاد الاستاذ معاويه عثمان خالد الناطق الرسمي باسم الخارجية بكافة الجهود التي بذلتها القوات النظامية من شرطه وجيش وامن في استعادة الرهائن وقال انهما يتمتعان بصحة جيدة وسلمتهما السفارة الفرنسية بمطار الخرطوم اليوم وابدى الناطق الرسمي ل(smc) عن امنياته بان تكلل الجهود باطلاق سراح الرهينة المتبقية مشيراً الى ان هناك بعض المناطق المتاخمة للحدود تشهد بعض التوترات الشئ الذي يتعذر معه اتهام حركة تمرد بعينها وراء حادثة الاختطاف.