جددت الحكومة التزامها بتسليح القوات المشتركة ودعمها لمحاربة وطرد جيش الرب، لإنفاذ ما أعلنه رئيس الجمهورية بتسليح القوات المشتركة لمطاردة جيش الرب، وأشارت الحكومة إلى الاتفاقيات التي وقعتها مع جيش الحكومة اليوغندية التي تسمح لعناصر الجيش اليوغندي بمطاردة جيش الرب داخل الاراضي السودانية . في الاثناء أكدت القوات المسلحة أنه لا وجود لجيش الرب في دارفور، وقالت إن ماورد في حديث الرئيس اليوغندي بأن زعيم المتمردين اليوغنديين جوزيف كوني هرب إلي إقليم دارفور وأن الخرطوم تقدم له دعماً، لا أساس له من الصحة. وأوضح بيان صادرعن القوات المسلحة ممهور بتوقيع مدير مكتب الناطق الرسمي مقدم الصوارمي خالد سعد أمس الأحد أن مثل هذه التصريحات تستهدف عملية السلام في السودان وأنها إتهامات ظلت تطلق من وقت لآخر في محاولة مفضوحة للتقرب من الغرب باسم مكافحة الإرهاب . وأكد بيان الجيش أن مثل هذه التصريحات تستهدف عملية السلام في السودان، ومضى البيان ليقول إن ماذهبت إليه يوغندا لا يوجد ما يؤيده، وأن كل الذي يدور عبارة عن استنتاجات درجت الجهات المعادية للسودان على إثارتها كلما لاحت في الأفق بوادر حل لأزمة دارفور. وأضاف البيان أن القوات المسلحة تؤكد أن الأنباء التي تتردد عن دخول كوني إلى دارفور كاذبة، وأن السودان يمضي في تحقيق السلام ومقبل على إجراء إنتخابات في الشهر القادم، وأن الذين يروجون لهذه الأنباء يحاولون استغلال ما تبقى من وقت لنشر مزاعمهم قبل أن يصل قطار السلام إلى نهاياته. واعتبر بيان القوات المسلحة أن جيش الرب لا يمكنه التواجد أو العمل في دارفور لكون أنها لا توفر له المناخ الملائم لمواصلة تمرده ضد يوغندا، واستنكرت الحكومة بحسب الناطق الرسمي للخارجية في تصريحاته أمس الأحد على خلفية الاتهامات التي أطلقها الرئيس اليوغندي ، أن تكون دارفور المكان المناسب لتحرك جيش الرب لشن هجوم ومحاربة يوغندا من مناطق جبلية في دارفور، واعتبر خالد أن طرد الحكومة لعناصر جيش الرب من مناطق الجنوب يأتي تنفيذاً لاتفاقية السلام الشامل التي تدعو لتعزيز الامن بالجنوب .