أقر الأمين العام لديوان الزكاة مولانا احمد عبد الله بأن ديوان الزكاة عانى من إملاءات السياسيين في العهد البائد وتعهد بأن عمله في الفترة القادمة سيكون خالصاً كما أراد له الله تعالى وسيكون مؤسسة قومية كما أراد لها الشعب السوداني العظيم، وأعلن عن التزامهم في المرحلة المقبلة التعامل مع الشعب بشفافية في الجباية والصرف. وأعلن مدير الزكاة عن إنطلاقة مسيرة التغير في الديوان بعد ما عانى من املاءات السياسيين في النظام البائد، وكشف موجهات ميزانية الديوان للعام 2020 م التي تمثلت في تطبيق فريضة الزكاة بما يحقق طهارة المال وتزكية النفس، وتأكيد وترسيخ مفهوم ولاية الدولة على الزكاة بجانب تبصير المواطنين بأهمية الزكاة وبسط أحكامها بين الناس وجباية ومصارف وتوزيع الزكاة بما يحقق العدل والتراحم والتكافل. ديوان الزكاة يقر بارتفاع نسبة الفقر أقر ديوان الزكاة الاتحادي بارتفاع معدلات الفقر ونسبته الى وصفها بالعالية وارجع ذلك للحالة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ عهد النظام البائد، وكشف مدير ديوان الزكاة احمد عبدالله عن دفع الزكاة 14.944 لعلاج جرحى ثورة ديسمبر في وقت اشار فيه لوضع برامج كبيرة تخص الشهداء خلال اعياد الثورة. وقال الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي في تصريحات صحفية محدودة على هامش نفرة عطاء الحق المعلوم بالجزيرة أمس: نسبة الفقر كبيرة جداً يسهم فيها الديوان بصورة واسعة خاصة في بند الفقراء والمساكين بتخصيص 71% من الايرادات، واشار الى ارتفاع نسبة الفقر في كل الولايات خاصة الولايات التي فيها معسكرات اللاجئين، وأردف: بعد خروج المنظمات من المعسكرات أصبحت نسبة الدعم فقط 30% فيما يتولى الديوان 70% مما أدى لتضاعف المسؤولية، وتوقع ارتفاع الايرادات في العام المقبل الى 12.530 ترليون مقارنة مع 7.100 ترليون عن العام الحالي.