التحية الكبيرة والشكر الجزيل للسيد مدير شرطة ولاية البحر الأحمر سعادة اللواء حقوقي محمد موسي عمر وأركان حربه من ضباط وضباط صف وجنود شرطة ولاية البحر الأحمر الذين يبذلون جهود مضنية , ويقومون بأعمال عظيمة ، ويؤدون أدوار كبيرة ، ويساهرون ليل نهار للحفاظ على أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم ، ولإستقرار ولاية البحر الأحمر ثغر السودان الباسم التى إبتليت فى الآونة الاخيرة بمشاكل قبلية كثيرة وغريبة ، تعددت أسبابها ووصفها واحد ( مشاكل قبلية ) ، ومن عجائب وغرائب هذه المشاكل القبلية ما أن تنتهى مشكلة قبلية بطريقة ما ، إلا وتقوم و( تدوِر ) مشكلة قبلية اخرى بطريقة ما ، ولولا الشرطة وأحتوائها للأحداث أولاً بأول بالمراقبة والمتابعة القبلية لحدث ما لا يحمد عقباه ، ولأنفرط العقد ، وحدث هرج ومرج بمدينة بورتسودان ، ولأصبحت بورتسودان مدينة أشباح يأكل فيها القوى الضعيف ويسود فيها قانون الغاب ، لكن بفضل الشرطة وضباطها وجنودها البواسل المخلصين الأوفياء يتم إحتواء الأحداث فى مهدها قبل أن تتطور وتستفحل وتكون خارج نطاق السيطرة وتعم الفوضى ، وكيف لا ويقود الشرطة رجل حكيم أب عن جد يضع الأمور فى نصابها ، فقيه فى القانون ، وعالم فى السالف ، وخبير بالمنطقة ، وأهلها ، وقبائلها ، وسكانها ، وتقاليدهم ، وثقافاتهم مما ينعكس ذلك كله برداً وسلاماً على السلام الإجتماعى بالولاية كما يساهم فى إستقرار أمنها وديمومة سلامها ، وقيل أن الإنجليز كانوا لا يرسلون حكامهم الضباط الإداريين للأقاليم والمحافظات فى السودان إلا بعد أن يدربوا هؤلاء الحكام جيداً عن ثقافة وتقاليد مجتمعات تلك الأقاليم والمحافظات وبعد أن يتأكدوا تماماً بأنهم أصبحوا بدراية ومعرفة كاملة بطبيعة السكان وثقافاتهم حتى تسهل لهم تلك المعرفة والدراية أعمالهم وشؤون إدارتهم ، ونحن بحمد الله فى البحر الأحمر محظوظين للغاية ، فوهبنا الله سعادة اللواء حقوقى محمد موسي عمر فهو منا وفينا وإبن من أبناء منطقتنا يعرف كل صغيرة وكبيرة عنها وعن أهلها مديراً لجهاز الشرطة المسؤول عن أمن المواطن وحماية ممتلكاته ، وتأكيداً لكل ذلك وفى لفتة بارعة وإيماناً منه بالتعايش السلمى والسلام المجتمعى ودور ذلك فى إستقرار الولاية ورتق نسيجها الإجتماعى قام سيادته فى الأيام القليلة الماضية بتكريم أفراد من شرطته كان لهم دورفعال فى مبادرات التعايش السلمى ؛ فى مبادرة غير مسبوقة وفى خطوة تحفيزية وتشجيعية للضباط والجنود لحسهم على أهمية وضرورة العمل للتعايش السلمى والمحافظة على السلام الإجتماعى ، ولا غرو ولا إستغراب فى ذلك فأينما وُجد أبناء الشرق وُجد الإبداع فشرطة يقودها رجل هميم ووفي يُقدر الصغير ، ويُوقر الكبير ، ويثمن جهودهم ، وبل يكرمهم على جميل أفعالهم وخير صنعيهم إن شاء الله قادرة على منع وإحتواء التفلتات التى تحدث هنا وهناك فى مدينة بورتسودان . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.