كشفت مصادر مطلعة عن تحركات تقودها عضوية الوطني المحلول داخل جمعية الهلال الأحمر السوداني لتشكيل مجالس أمناء الولايات، وقالت ذات المصادر التي فضلت حجب اسمها ل(الجريدة) إن عضوية الوطني المحلول نشطت في تحركاتها تلك عقب تداول ملفات فساد الهلال الأحمر السوداني في الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي، وأردفت ظللنا نكرر ونردد أن مجلس إدارة الهلال الأحمر غير شرعي لانتهاء دورته في العام 2018، لكن بكل أسف قام المستشار القانوني وعضو هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع قام بتزوير لجنة الانتخابات دون الرجوع لممثل وزارة العدل وممثل نقابة المحامين ومستشار مفوضية العون الانساني. ونوهت المصادر إلى أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بحل نقابة المحامين بجانب أن وزير العدل قد أصدر قرارا بسحب كل المستشارين في الدولة مما يعني أن قيام الجمعية العمومية للهلال الأحمر غير شرعية ، وكشفت المصادر عن توجه الأمين العام ومجموعته الى كوستي لإجراء انتخابات الجمعية العمومية و ترشيح الوزيرة السابقة بالنظام البائد تابيتا بطرس لمنصب رئيس مجلس إدارة للهلال الأحمر ،وذكرت المصادر ان المدير العام للهلال الأحمر انتهت دورته إبان النظام البائد إلا أنه رفض الانصياع لقرارات الحكومة الأخيرة والتي بموجبها تم إيقاف نشاط المنظمات الى حين توفيق أوضاعها ولفت إلى أن الامين العام قام بخطوة استباقية بسعيه لتعيين الدكتورة تابيتا بطرس كرئيس للجمعية من اجل ضمان استمراره في منصبه واعتبرت المصادر أن ذلك من الأعيب النظام البائد، وذكرت بأنه تم منع توزيع أرانيك العضوية فضلا عن منع التصويت للاعضاء لضمان عدم قيام الانتخابات ،و أعلنت عن تقدم الموظفين بمذكرة للنائب العام ونوهت إلى أن الامين العام ظل يمارس مهامه بصورة طبيعية على الرغم من القرارات الأخيرة.