حريه سلام و عداله شعارات بذل الشباب ارواحهم رخيصة في سبيل تحققها لاجيال من بعدهم في ظل سودان جديد يعيش الجميع فيه متساوين دون تمييز الحكم في تولي الوظيفة الجدارة و الاستحقاق يخضع الجميع لحكم القانون دون استثناء الحكم قائم علي الفصل بين السلطات علي قاعدة ما يعرف في القانون ب check and balance وهذه الامور ليست مبتدعه بل سادت في السودان امثله في زمان سابق للذكرى. عن.طهارة اليد نماذج من ذلك الزمن حماد توفيق ترك الوظيفه العاليه.ليشارك.في تحرير بلده.نولي بعدها وزارات هامه اسس البنك.الزراعي عاش حياته عادي لم يمتلك سيارة شوهد يتنقل بالمواصلات العامه السيد نصر الدين السيد طابط مجلس بلدي بحري وزع الاراضي علي المستحقين لم يتسلم قطعة خرجت جنازته من بيت إيجار السيد اسماعيل الازهري و هو رئيس البلاد لم يتمكن من اكمال منزله فاستدان مبلغ من حاج مضوى محمد أحمد السيد عبد الرحمن المهدي جد السيد الصادق المهدي كان كريما حين يعلم بأن احد الاطباء اكمل فترة دراسته يجهز عيادة طبيه يهديها له سواء كان من انصاره أو من غيرهم في الصحافة كانت فعلا صحافة معرفة و تبصير ونقاش راقي.بعضها نشر في كتب مثل كتب الأستاذ حسن نجيله والاستاذ محمود أبو العزائم والدكتور منصور.خالد وغيرهم هناك دور هام مطلبي ابرزه دور الصحفي النابه سيد احمد خليفة حين دشن حملة صحفية للمطالبة بحقوق سكان منقطة في الخرطوم انذاك بالسكن تحقق ذلك فاسمي اهل الحى حيهم بالصحافه عرفانا بدور جريدة الصحافة التي كان سيد احمد خليفة يكتب فيها وصاحبها الأستاذ عبد الرحمن مختار واذكر هنا الصحفي المطبوع حسن محتار الذي التقيته في بيت المال في منزل اسرة الاخ سامي معتصم كان بالاضافة للرياضه يكتب في الفن له صفحة اسمها تفانين لا يمكن ان تمر ذكري سيد احمد خليفة دون ذكر ما اثاره في صحيفته من حلقات عن ما عرف بالقصر العشوائ الذي بناه علي الحاج والجدل الذي انتقل لساحة المحاكم في النهاية تم تبرئه سيد احمد خليفه وعرت علي الحاج الذي كان يستعمل الكهرباء من الجامع قبل ان يتولي الوظيفة العامه ويرد بخلوها مستورة حين واجه بتهم فساد من جماعته وحتي في عهد النميري يسواءته كانت هناك مواقف معروفه حين انهارت بيارة السوكي وحاول الصنفي بقادي اثارة الأمر كقضيىة رأي عام حاول المهندس مرتضي أحمد ابراهيم الاستعانة بنميري لاسكاته لكن نميري رفض وطلب من الوزير ان يرد في الصحف وفعلا تم ذلك وكانت مجال سجال علمي و سياسي تمرين ديمقراطي بمقاييس ذلك الزمن الامثلة كثيرة و متعددة تثبت نجاعة فكرة الدولة المدنية الديمقراطيىة التي تحقق العداله والحرية والسلام نحو مجتمع سليم معافي يحقق تطلعات اهله جميعا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.