يزور رئيس وزراء حكومة السودان الانتقالية د. عبد الله حمدوك منطقة كاودا بجبال النوبة استجابة لدعوة تلقاها من القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال. تأتي هذه الزيارة في خضم مخاض تاريخي لولادة وطن جديد تنتهي فيه كل المظالم ويتساوى الناس على أساس المواطنة دون تمييز أو إقصاء. فجرت ثورة ديسمبر المجيدة هذه اللحظة التاريخية ووفرت لبلادنا فرصة سنعمل جميعاً على اغتنامها استكمالاً لمهام الثورة وتحقيقاً لشعارات السلام والعدالة والحرية التي حملتها. إننا في قوى الحرية والتغيير نؤكد أن هذه الزيارة التاريخية هي خطوة جبارة في طريق بناء السلام العادل الشامل، ونأمل أن تساهم في التأسيس لسلام عادل وشامل يستجيب لآمال وأحلام اللاجئين والنازحين ومن طالتهم آلة بطش نظام الإنقاذ وعنجهيته في سنوات حكمهم الظلامية. إن هذه الزيارة التاريخية هي ابتدار لعهد جديد يعمل فيه السودانيون/ات سوياً لاستكمال مهام ثورتهم ونؤكد أننا سنسير هذا الطريق سوياً لنعبر صعابه وتحدياته فإرادة شعبنا غلابة وقد اختارت السلام كأولى أولوياتها وستبلغه لتصمت البنادق وتنتهي المظالم ونبني وطناً يحتفي بتنوعه وتعدده ويعبر عنه ويتساوى فيه الجميع في الفرص ويبنى بسواعد أبنائه وبناته كأفضل ما يكون. التنسيقية المركزية لقوى الحرية والتغيير