الله اكبر الله اكبر-ماظهر الحق وجلجل-- الله اكبر ماخسى الظلم وانحسر- والحمد له وحده ناصر الحق بالحق--ثم الحمد لله الذى وهب المريخ رجالا- تتجافى جنوبهم عن حمى المريخ وحمايته- شبكة من الخلص المخلصين نسج مزمل خيوطها عبر العالم من شفايف المحيط الهندى والخليج العربى الى الشواطى المتجمده فى خاصرة بحر الشمال- -لندن دبى -انقره وازمير- سيدنى الدوحة -الخرطوم- ينام الظالمون ولاينامون يسهرون ورقة من هنا ومستند من هناك- يمضغون الصبر والسهر - وسفهاء المدينة - يضحكون فى جهالتهم-يبخسون جهد الرجال ويحتقرونه - ويسودون عيون القراء المنكوبون بالجهالة والغباء والبؤس--وكبيرهم الطاعن فى كل شى يدعوهم الى-- الونسة-- ويالها من ونسه-فيها من المخدر والتخدير ماجعلهم مطمينون فى سباتهم- حتى اذا جاء صباح المزمل ساء صباح الوراقين والافاكين- واشتنعل الفرح هنا فى ديار الصابرين- مع اهتزاز السايبر وبشارات الاسبيس الاولى- واقبل الصفوة على بعضهم يوقدون الليل ويشحنون الارصدة ويوقظون النائمين ان افيقوا- على صوت وصدى الزلزال-- يحسبونه هينا وهو عندنا عظيما ابطل- بضربة واحده كل الهياكل العدلية لاتحاد شداد ودمرها تدميرا-- ابطل قرار لجنته المنظمة ولقنها المعلومات الاولية عن احقاق الحق والغوص فى الحقيقة للوصول للعدل-- دمر مايسمى بلجنة استئنافه ومنحها الدرس الابتدايى فى اصدار القرارات حتى ولو تطاول عهدها-- ودمر والى الابد سمعة من سمو انفسهم خبراء ومستشاريين وعدليين-وقرع جرس الاعلان عاليا وصارخا لمراجعة كل البطولات والقرارات - والقرار بلا شك يشير لضحايا كثر اعجزتهم الحيلةدون ان يسعوا وراء حقوقهم ومنهم من استسلم وارتضى الهبوط ومنهم من رفع امره الى الله والله يمهل ولايهمل-- وهاهو المريخ يزيح الصخره عن مجرى السيل ويمنح الجميع الضؤ الاخضر وماضاع حق وراءه مطالب-- واهم مافى القرار التاريخى انه كشف فساد المنظومة بكاملها التى تدير اتحاد كرة القدم = وللفيفا راى باذن الله على مدلولات حكم محكمة كاس-- وللزلزال توابع وارتدادات لن تقف قبل ان تدفن معها ادارات فاسدة وحكام ظالمون وهيئات نخر فيها سوس الظلم والفساد-- ان الله اذا اراد شيئا هيا له اسبابه-- واداريون افسدوا حياتنا وانديتنا والمسئؤلين الاداريين- باموالهم السحت واعمالهم الشريرة--سنفرح ونبتهج بعيد الحقيقة والعدالة وبالمحمول جوا وقانونا--ولتهنا انت ايها الحبيب المقاتل الخرافى- ايها المزمل- ياسيف المريخ وقلبه ولسانه- عقرت الصحافة ان تلد شبيها لك- وخسى اعداءك اعداء النجاح-- وسلمت رمزا لنا - ونفخر ان تكون انت منا وفينا-- لقد بذلت والله وضربت واوجعت ولا نامت اعين الحاقدين--ومضيت هصورا تزار وحدك فى غابات السؤ تبشر بفجر العدل والحقيقة- فلتسلم لنا وليسلم كل من وقف خلف القرار العظيم ولتعش الصفوة وليعيش المريخ يضمنا كيانا منتصرا برجاله واهله وجنوده والله اكبر على الظالمين عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.