* الخارج من استاد المريخ لا بد أن يخرج مهزوماً. * هذه هي القاعدة التي لا تقبل الاستثناء. * من أي كان. * حامل اللقب أو غيره. * الكل يتساقط هنا. * لم يلعب المريخ في أمدرمانه مباراة سهلة أبداً. * وما انخذل أبداً. * يحرز ضفر أو ديديه ولكن يبقي بكري حازماً. * بيساريات لا ترد ويمنيات لا تصد. * وبالجد بالجد. * المريخ هذه السنة غير. * أشار إلى البطولة منذ البداية ولها سار. * وسيصل بحول الله. * ومباراة أمس الأول كان يمكن أن تنتهي بخماسية لولا سوء الطالع. * ربيري أضاع مهرجان أهداف رغم إجادته وتعذيبه للغربان. * إن هذا الفوز هو بشارة الوصول للنهائي. * وحتى لو انتهت المباراة تعادلية فإني قد راهنت بعض الاصحاب أن المريخ قادر على العودة بالتأهل من الكنغو. * هناك بعض الهنات التي يجب معالجتها. * أولها شد أذن جمال سالم والمناداة له بأن ينفعل ويتفاعل. * ويجب تدعيم الجهة اليسري للمريخ فلا يزال مصعب هو الحلقة الأفضل. * ولعلنا سنتحدث كثيراً قادماً عن معركة الأمس الكبيرة. * وعن المريخ الكبير. * الذي مسح من قاموسه اسم اليأس فأصبح يعود بعد كل غياب أكبر وأنضر وأروع. * تبقي أسبوع وحيد ويحلق الرخ في علاليه. * إيه يسوي غراب مع رخ. * فالطائر الأسطوري حلق أمس وملك الجو. * علا المطرة البتسوي شو. * كان نصراً. * كان نهراً. * والصفوة الأغلبية كانت في الميعاد. * إن لعب المريخ ضحى العيد لأقامت جماهيره صلاة العيد في الاستاد. * وحق لها السعادة والإسعاد. * جاءت لتحطم أرقامها السابقة. * وغرور مازيمبي ففعلت. * وأمس كان مازيمبي مسكيناً جداً وهو يخرج بأقل هزيمة. * ولقد نقض الحكم المتحامل هدفا واضحاً بلا شك ولا شق. * ولكن المريخ وحده من يهزم التحكيم والتنجيم كما في إلياذة الدكتور عمر محمود. * مبروك لمجلس إدارة المريخ على مجهودهم المقدر. * للاعبين الأفضل في ماما افريكا وبابا العالم. * لغارزيتو ومعاونيه ممن أعطوا الناس الإيمان بأن الربان قبل السفينة. * لإعلام المريخ. * وللزلزال للتسونامي الملقب بجمهور المريخ. * وتبقت للجماهير جولة واحدة والكأس يلمع والعين تدمع.