20/3/2010 الأخ سعادة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يطيب لنا في اللجنة التنفيذية لمجلس المتأثرين بسد مروى منطقة المناصر أن نكتب إليكم وبلادنا تمر بأدق مراحلها تخطو نحو الاستقرار السياسي بخطى حثيثة يسعدنا أن نكون جزء من المساهمين في هذا العمل العظيم ولكن لابد من توضيح حقيقة ما في صدورنا وصدور أهلنا الصابرين. الأخ الرئيس مر عامين كاملين منذ أن غمرت مياه مروى ارض المناصير منازلها ومزارعها ومؤسساتها التي شيدوها بجهدهم دون أن تدفع اى من الحكومات الوطنية المتعاقبة مليما واحدا ومر أكثر من عام على زيارتكم الكريمة إلى ارض المناصير وإصداركم لقرارات شجاعة هدأت الخواطر وإزالة الكثير من الظلم والمرارات ولكن الأخ الرئيس لزالت الأمور في منطقة المناصير محلية البحيرة الوليدة على ما هي عليه تحت الصفر باعتراف الأخوة في حكومة نهر النيل إذ لازال الناس يسكنون في الخيام ويدرس طلابهم ووسيلتهم الوحيدة للحركة والتنقل المراكب عبر أمواج البحيرة المتلاطمة. وحتى الكهرباء التي اغرقوا من اجلها واستمتع بها معظم السودان لم تصلهم رغم قراراتكم الواضحة إذ لا تزال حبيسة أدراج وزارة المالية الاتحادية وكذلك المدارس والمستشفيات والطرق والحقوق والتعويضات. الأخ الرئيس نحن نعلم مدى مسؤولياتكم ومشغوليتكم ولكن نرجو من سيادتكم توجيه جهات الاختصاص في وزارة المالية الاتحادية بالاتي:- 1 . دفع التعويضات والحقوق حتى تدور عجلة الحياة. 2 .تكملة مدينتي أم سرح وأبو حراز. 3 . الإفراج عن عقودات الكهرباء الموقعة مع شركة السويدي والمضمنة في ميزانية عام 2010. 4.توقيع عقودات الطرق خاصة وان هذه المنطقة هي الوحيدة التي لا تصلها الطرق الممتدة من الرنك وحتى حلفا . 5.تشييد المستشفيات و المدارس وهل يعقل أن يعود الطلاب للدراسة في الرواكيب والخيام للعام الدراسي الثالث. 6. إصدار توجيه لجهات الاختصاص بشأن الضرر الذي لحق بالمواطنين ومغروساتهم من البرسيم والجوافة وبقية المحاصيل . الأخ الرئيس إننا في هذا الخطاب نتطلع إلى قرارات عادلة وناجزه تتخطى البيروقراطية وترفع الظلم عن كاهل الضعفاء وترد الحقوق التي لم تستطيع وزارة العدل إثباتها بالطريقة المثلى رغم القسم والشهود . ونرجو تتدخل سيادتكم شخصيا في هذا الأمر حتى يقبل أهلنا على الانتخابات وليس عليهم اى ظلم أو إجحاف من قبل الدولة . والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل المكتب الاعلامى