في حادثة تعد الأولى من نوعها في تاريخ السياسة السودانية تعرض رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك لمحاولة اغتيال فاشلة مما يمثل تصعيدا خطيرا في استهداف ثورة ديسمبر المجيدة و مشروعها المتمثل في شعارها العظيم :حرية، سلام و عدالة. إن هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة تمثل لفت نظر لقوى الثورة في أن تُعلي من شأن وحدتها التي تمثل مكمن القوة والقدرة على التصدي، و من ناحية أخرى فإن الحادثة تمثل جرس إنذار لحكومة الفترة الانتقالية لتباطئها في تفكيك بنية النظام البائد وذلك عبر اعادة النظر في هيكل المؤسسة الأمنية والحيلولة دون نفاذ المتربصين . و لربما تحمل الحادثة رسالة إلى جموع الشعب السوداني لا سيما لجان المقاومة أن : ضموا الصفوف و كونوا على قلب رجل واحد من أجل حماية الثورة و شعاراتها. إننا في التجمع الإتحادي نمضي إلى أكثر من إدانة هذه الحادثة بأن ندعو إلى إعلاء الهمم في جميع فئات المجتمع السوداني شبابا و كهولا و شيوخا بالانخراط والالتفاف حول ثورتها المجيدة وقواها الثورية للتصدي بكل حزم لهذا السلوك الجديد علي شعبنا الأبي . الوحش يقتل ثائرا والأرض تنبت الف ثائر ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر. التجمع الإتحادي 9 مارس 2020م