بسم الله الرحمن الرحيم 9/3/2020م تعرض موكب الدكتور عبدالله حمدوك صباح اليوم الاثنين التاسع من مارس لهجوم غادر، لعنة الله والشعب على مدبره، فقد ارتكب جريمة منكرة إنسانياً ووطنياً ودينياً، وتتبع أسلوباً غريباً على الثقافة السياسية في السودان التي رفضت على طول تاريخها أسلوب الاغتيالات الفردية الآثم. أرجو أن توفق الأجهزة الأمنية في معرفة مدبري هذا الهجوم لينالوا جزاءهم العادل، وسوف نبذل جهدنا معهم لمعرفة الحقيقة، ولبيان ما وراءه من خطة. والحمد لله على سلامة الحبيب رئيس الوزراء ومن معه، وليعلم أن شذوذ بعض المجرمين مستنكر بكل المقاييس، وفي كل الأعراف، وسوف يزيده هذا الاعتداء الآثم تأييداً لمواصلة المشوار الوطني؛ وللمعتدين لعنة الله والناس.