(سونا)-اتهم الاستاذ وجدي صالح عضو لجنة ازالة التمكين منظمة الدعوة الاسلامية التي قررت لجنته حلها انها "كانت هي الدولة الحقيقية التي تدير البلاد" وقال وجدي في منبر سونا ان حل المنظمة لا يقصد به العمل الاسلامي بل هو تصيحيح لوضع خطأ منذ تاسيس المنظمة قال عضو لجنة ازالة التمكين و ةمحاربة الفساد و استرداد الاموال ، ان عمل المنظمة تركز في الاستثمار والعمل التجاري والاستمتاع بكافة الاعفاءات الجمركية والضرائب بينما لم ياخذ العمل في نشر الدعوة الاسلامية الا نسبة ضئيلة من انشطتها بلغت 5% فقط.
واتهمها بانها كانت "الذراع الحقيقية" لنظام 30 من يونيو واشار الى ان البيان الاول للانقلاب سجل من داخلها و قال ان الانقاذ استخدمت المنظمة في التدريب و الاعداد للانقلاب وقال ان القانون الخاص لا تتمتع به اي منظمة اخرى منحها حق التعامل بالنقد الاجنبي ونقل الاموال داخل و خارج السودان ومنحها حصانة تفوق الحصانات الدبلوماسية وانها اصبحت تسيطر على الاقتصاد السوداني حقيقة و قال انها لم تكن تعمل في مجال الدعوة والتبشير التي تظل مكفولة لنها يسلطت اقتصاديا و سياسيا و نهبت اموال الشعب و اكد ان ما قامت به اللجنة "هو روح الثورة وهي خطوة من مشروع كبير" و انها عاكفة الان في دراسة ملفات فساد كثيرة. الفكي نحن في "حرب مفتوحة" ضد فلول المؤتمر الوطني أكد الاستاذ محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة والرئيس اللجنة المناوب لازالة التمكين أن اللجنة ستواصل عملها بالرغم من الظروف الصحية التي تمر البلاد وقال "اننا في حرب مفتوحة" مع حزب المؤتمر الوطني المحلول الذي حكم البلاد لعقود في العهد البائد وتورطت قيادته في الفساد ونهب الاموال العامة. وأضاف في مؤتمر صحفي عقدته لجنة ازالة التمكين في (سونا) مساء اليوم ان اللجنة ستواصل توجيه ضرباتها لمراكز الفساد وتتخذ اجراءات قوية لانهاء التمكين واستعادة الاموال المنهوبة. ودعا سيادته قوى الثورة بأن تفتح اعينها على مكتسبات الثورة والعمل على حمايتها ومساندة هذه القرارات التي ستعيد ممتلكات الشعب لدولته. واشار إلى أن هذه الاجراءات القوية للجنة ازالة التمكين باسترداد 153 قطعة ارض نهبها ثلاثة من كبار قادة النظام السابق خطوة واحدة في طريق طويل وتكتسب اهمية استثنائية في هذه الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة للنهب والفساد والتخريب الذي دام لثلاثة عقود. وقال ان هذه الاجراءات جزء من الوفاء بمطالب الثورة بانهاء دولة التمكين لصالح دولة الوطن.