انتشر على نطاق واسع تسجيل صوتي لشخص مجهول يتحدث بصفته عضوا فى حزب المؤتمر السوداني عن اجازة المصفوفة التى تمت امس ، وتضمن التسجيل معلومات غير صحيحة عن تهديد حزب المؤتمر السوداني بالانسحاب عن قوى الحرية و التغيير وممارسة الضغوط على المكون العسكرى من اجل اجازة المصفوفة واود ان اوضح ان لا علاقة لحزب المؤتمر السوداني بهذا التسجيل و لا مؤسساته الرسمية ، واننى شخصيا لا اعرف هذا الشخص و ان تحقيقا سيجري لمعرفة من هو و ما هى علاقته بحزب المؤتمر السوداني . اوضح ايضا ان المصفوفة جاءت نتيجة لحوار جاد وبناء ومسئول وشفاف بين اطراف الشراكة ممثلة فى مجلسى السيادة و الوزراء و المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير لتقييم العام الاول من عمر الثورة .. اشير الى ان المصفوفة شارك فى اعدادها على ضوء التقييم ممثلين عن مجلسى السيادة و الوزراء و قوى الحرية و التغيير ، وان مسودتها المنشورة تم اعدادها بتوافق تام بين الاطراف مدفوعة برغبة اكيدة لانجاز مهام عاجلة تعيد بعض الامور الى صحيح الطريق ، وان هذه خطوة اولي وليست سدرة منتهى المعالجات المستمرة لثقوب الاداء السياسى و التنفيذى و السيادى. نحن فى حزب المؤتمر السوداني ندعم بوضوح الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية ، ونحترم شراكتنا فى الحرية و التغيير مع المكون العسكري و نثق ان احترام هذه الشراكة ووفاء كل طرف من الاطراف بدوره المرسوم فى الوثيقة الدستورية هو اساس النجاح فى انجاز مهام الفترة الانتقالية . ندرك ان الممارسة العملية و تعقيدات العملية السياسية قد احدثت حراكا تحت ارض صلاحيات وادوار السيادة و الوزراء و الحرية و التغيير ، وان هناك اتفاقا كبيرا على عدم الرضى عن بعض الادوار التى يقوم بها مجلس السيادة ، وعن عدم القيام ببعض الادوار بشكل مرضى ، وهو نفس الشكوى من اداء الحكومة و الحاضنة ااسياسية فى بعض الجوانب ، ونقر اننا نتحمل المسئولية فى ذلك.، نؤكد ان هذه القضايا ظلت محل حوار مستمر بروح ايجابية انتجت المصفوفة المعلنة ، وان هذه المصفوفة اجيزت بحضور و مشاركة ورعاية رئيس السيادة و رئيس مجلس الوزراء وقادة الحرية و التغيير .