عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) بعد فوات الاوأن وبعد وقوع الفأس فى الرأس ينتبه الطغاة الى ما تم تحذيرهم منه من قبل وألم يقل الطاغية فرعون موسى انه آمن الآن بما آمن به سيدنا موسى عليه السلام.؟ ألم يقل اول طاغية عربى افريقى وأول الهاربين فى الالفية الثالثة الرئيس التونسى زين الهاربين او زين العابدين بن على وبعد ان وقعت فأس الثورة التونسية على رأسه.ألم يقل للشعب التونسى.الان فهمتكم؟ ألم يقل الفرعون المصرى حسنى مبارك.والذى إستطال عمر حكمه.وهو يرى الشعب المصرى يثور فى وجهه.ألم يزعم ويسخر من هولاء الثوار.وقال قولته المشهورة خلوهم يتسلوا.. وكأن الثورة فى وجهه كانت من اجل التلسية وتغير الجو!! (2) ولكن الطاغية السودانى البشير المخلوع.كان طاغية.من نوع.وبل كان نسخة. منقحة ومتطورة للطغاة.كان يظن ان جحافل وجيوش امنه وتأمينه.قادرة على صد ودحر والانقضاض على كل من يقترب من كرسى السلطة.بل كثيرا ما كان يتمادى فى غيه وغروره وغلاظة قلبه.فيقمع كل من يثور او يحتج على حكمه.ولكنه تجاهل ان لكل دور إذا ماتم ينقلب.وان دوام الحال من المحال.وان الظلم والبغى إذا تجاوز المدى والحد.فلا بد من أيقافه.مهما كلف الامر من تضحيات بالانفس وبالغالى والنفيس.فكان ان خرج عليه الشعب السودانى الثائر.وفى غمضة عين وإنتبهتها.تمت إقتلاعه من كرسى السلطة.الذى زين له بعض ندمائه وبعض اخوانه.ان هذا الحكم لن يسلموه إلا لسيدنا عيسى عليه السلام.وقال اخر من نفس الحاشية. (أطمئنوا.مافى زول يشيلنا من الحكم.الحاجة دى شيلوها من رأسكم خالص) وجلسوا فى دار المكيدة والمكر والخداع.دار المؤتمر الوطنى.وكان ينقصهم فقط ذلك الشيخ النجدى(ابليس)الذى جاء ليشارك كفار قريش فى كيفية الخلاص من الدعوة المحمدية والخلاص من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. (3) ويدبرون وفوق تدبيرهم كان للرب تدبير اخر.فكان ان وقف الله.مع ثوار الحق والحرية والسلام والعدالة..فكان السقوط المدوى.للنظام الذى ظن أهله انه محصن من السقوط الذى اصاب الانظمة الشمولية والديكتاتورية من حوله. (4) فالشعب السودانى الذى اراد حرية سلام وعدالة.كان لابد له من ان يكسر القيد.قيد الشمولية والديكتاتورية.ويعيد إكتشاف نفسه.ويدرك.ان الثورة لا تصنع الابطال والبطلات.ولكنها تعيد إكتشافهم.وهو ماحدث.فقد إعادة الثورة إكتشاف الثوار والكنداكات.الذين كانوا أحفاد وحفيدات من سبقوهم بالثورة على اى مستعمر أجنبى.وطردوا الاجنبى المحتل من كل اراضيهم.وهاهم أحفادهم ايضا يسيرون على درب اجدادهم.فيثورون على المحتل الوطنى.حزب المؤتمر الوطنى البائد. وطاغيته البشير.ويطردونهم شر طردة.وأتاهم الطوفان الثورى من حيث لم يحتسبوا.بل خر عليهم سقف القصر الجمهورى.الذى ظنوا انه مانعهم من السقوط. (5) فالثورة مازالت مستمرة.سقط القليل من زمرة الكيزان.ولكن مازال الكثيرون.يفرفرون ويلعبون باذيالهم.التىى ظننا انها ستنعدل.وسيعودون الىى رشدهم.ويعوا ان هناك واقع جديد.يجب ان يتعاملوا معه كشئ حتمى.ويستغفروا.مما جنتهم ايدهم فى حق الوطن والمواطن.ولكنها العزة بالاثم.تمنعهم من ذلك.وكما قالوا إن ذيل الكلب لن ينعدل ولو وضعت عليه قالب طوب..وكذلك ذيل الكوز!! (6) واليوم علينا ان نعامل كل كوز(مجخى.مقلوب )بما هو اهل له.ولا نعامله.بانه انسان طيب.يحب الخير لوطنه ولاخيه المواطن.فهولاء الكيزان(المجخية)ظنوا ان الحلم ضعفا.وان غض الطرف عن اعمالهم الصبيانية(المتاجرة فى القوت والوقود وحرق المحاصيل والمضاربة فى العملات الاجنبية وتحريض الناس على الخروج.وترديد شعار غشونا مافى كورونا.وهذا الشعار بالذات لا يصدر إلا من نفس مريضة. فما دخل السياسة بجائحة كورونا التى إجتاحت كل العالم.؟)والثورة تستكمل عامها. الاول على سقوط الطاغية.على الثورة وحكومة الثورة ان تغير وتبدل.من حسن معاملتها لهولاء الكيزان.ونقول لهم (لا تقطعن ذنب الافعى وترسلها إن كنت شهما فاتبع رأسها الذنبا)!!!