تعلمون ويعلم القرائي الكريم معنى الحرية والديمقراطية بمفاهيم متعددة كلا حسب مستواه الفكري والعلمي ونظرا لما يعيشه الشعب السوداني من حرية وسلام وعدالة مجتمعية هو تحول مفصلي مهم وتنفسه لها وما فيها من تحديات كبيرة بالإضافة إلى وجود الحكومة العميقة والتي تتربص بنا لعدم نحاج ثورتنا الفتيه مع سبق الإصرار والترصد تعمل على إطلاق الشائعات عبر الوسائط السوشيال ميديا والتي هي محور لا يستهان به مما يؤثر سلبا على بعض المواطنين من ضعفاء النفوس واللذين لا يجيدون فن التعامل معه ووجود أجواء لا تزال هشة وسط صفوف الشعب بين أهلي الغبش من الطبقة الوسطى . فان ما أطلقة دولة رئيس الوزراء دكتور حمدوك من مبادرة ألقومه للسودان بالتبرع لإنقاذ اقتصاد السودان مما يعتريه وما ورثة من ورثة مثقلة من الحكومة البائدة تعتبر هي نواة لثقافة جديدة على الحكم بالسودان ليعبر هذا المفترق وهي تؤكد مدي جدية ونزاهة الحكومة الانتقالية على تمرير كافة أنواع المؤامرات التي يحيكها عملاء العهد المنصرم البائد بكل ما فيه من ألام وأجاع يبكي لها الضمير الإنساني الحي ومن منطلق الحرص والمواطنة وتأكيد أبجديات ثورتنا المجدية نأمل من جميع المواطنين السودانيين العمل بذل الغالي والنفيس في تذليل كافة العقبات والمعضلات التي تقف إمام هذه المبادرة الوطنية الخالصة والخيرة بدعمها وحيث لا يخفى علينا الغرض منها في الظروف العالمية الملحة والماسة والحرجة مما ضرب العالم في مقتل على المستويات العديدة الصحي منها والاقتصادي والاجتماعي اشتكت منه الدول العظمى ومدى تأثيره على مسير اقتصاد البلاد والعباد مما كان يتطلب ضرورة أن يكون هنالك مخرج أمن للبلاد عبر ثقافة جديدة تدعوا للتكافل والتعاضد والتوحد حول ثورتنا المجيدة الخالدة خلود الشمس ونجدها سانحة كبيرة لتوحيد وجمع طوائفنا الحزبية والجهوية والمهنية لإنجاح ثورنا الفتية عليه يتوجب الأمر منا جميعنا بأن نكون يقذون مما يدور وما يحدث من محاربة علنية من ارتفاع جنوني غير مسبوق للدولار وما يليه من أزمات هي في الواقع مفتعله تدبير مسبق خفي غير معلن ولكن تفوح منه رائحة الحكومة الكيزانية العميقة . أذا ما قرأت بين السطور تجدها مفتعله وليدة اللحظة ممولة من جهات محليه أو جهات خارجية بدأ ريحها يفوح في الأفق البعيد حتى لا ينعم السودان بالاستقرار وإفشال ثورتنا المجيدة والتي هي تكشف مدى الفشل الذريع الذي كانوا يحكمونا به والفساد المشتري في مفاصل الدولة العميقة وهم يبذلون كل غالي عندهم حتى لا تكشفهم التحقيقات والمحاكمات والعدالة الوطنية التي لا تعرف كبر أو صغير مواطنا كان أو مسئولا أو قيادياً كان. كما ننوه على السادة متخذي القرار بضرورة أصحابهم للمبادرات ذات العائد الاقتصادي ودراسة عميقة لأحياء المشاريع الكبيرة الوطنية ذات العائد المجتمعي في شتى ربوع السودان والعمل على تمنية الريف بمشاريع تؤدك حر المركز عليه ومواطنه الكادح والمكافح ولا يخفى على الكل أن الزراعة هي المفتاح السحري العمود الفقري للنهوض بسودان مزدهر واعد الاستفادة من الخبراء الاقتصاديون والسودان غني بهم وبكل تأكيد هم لا يبخلون بخبراتهم في سيبل بلدهم والعمل على تأسيس شركات عملاقة تعود بالنفع على المواطن عبر شراكات ذكية . ولا نشك أبدا في خبرة وكفاءة دولة رئيس وزرائنا ويشهد بذلك العالم بأكمله والنقل النوعية الفريدة التي قادها في الفترة الوجيزة لترأسه للحكومة . من هنا نؤكد على قيادي قوى الحرية والتغير (قحت) وتجمع المهنين على بذل المزيد من التوعية والنوير للشعب السوداني والعمل على زرع الثقة بين الشباب والشابات ( الكنداكات) حراس الثورة ووقودها الأبدي بالعضد عليها بنواجذهم الذود بالغالي والنفيس بمساهمتهم الفعلية في المبادرة بالتوعية الفكرية الثقافية لإنجاح هذه المبادر بأكبر قدر ممكن . ونؤكد للجميع بمدينة ثورتنا وسلميتها في مناحي الحياة بأكملها وأن تلك الأفعال لا تزيدنا إلا إصرارنا وتمسكا بأهداف الثورة المجيدة في سودان نفتح صفحة جديدة عبر المبادرات ذات العائد المجتمعي المدروس وفق رؤية سليمة تؤكد على أمن مستقر زاهر يسع الجميع وإعلائه على المصالح الشخصية والحزبية مصلحة الوطن هي الأولى والأحق ونحملها فوق الهامات لننعم بوطن واحد كبير لا فرق لقبيلة دون أخرى أو لون دون أخر أو حزب لحزب أخر تجمعنا المواطنة الصرفة ويعيش أبناؤنا ومن خلفهم أحفادنا في نعيم واستقرار وسلام وحرية وعدالة مستدامة فلتعش ثورتنا المدينة مدنيااااااااو عاش السودان خالدا مخلدا يحفظهم كرامتنا وأمننا ووحدتنا والله من وراء القصد وهو المستعان ،،،، المغترب : عدلي خميس- الدمام Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.