انتشرت في وسائط التواصل الاجتماعي والاسافير هذه الايام كتابات باسماء مستعارة تتستر خلفها جهات مغرضة و لها و أجندات مفضوحة ضد الحركة تبينت بشكل جلي بين سطور البيانات والمقالات الصفراء التي تبثها بصورة شبه يومية. و قد ورد ضمن هذه الترهات و الأكاذيب أن حركة العدل و المساواة السودانية تقاتل بجانب جماعة بوكو حرام الإرهابية ضد القوات التشادية في بحيرة تشاد !. هذه الفرية بجانب كونها عار من الصحة تماما، و لا تمت الى الحقيقة بصلة، فهي لا تعدو كونه بهتان منسوج من وحي خيال مريض متدني القدرات. إذ كيف يستقيم عقلاً أن تقاتل الحركة ضد القوات التشادية و تصمت دولة تشاد على ذلك دون احتجاج رسمي او شكوى جهيرة، و تحتضن في نفس الوقت بعض قيادات الحركة في ارضها !. و ما هي مصلحة الحركة في محاربة دولة تشاد و القتال ضدها، و علاقاتها بالدولة و القيادة التشادية في احسن حالاتها و قد استقبلت القيادة التشادية وفدا كبيرا من الحركة بقيادة رئيسها في شهر ديسمبر القريب ؟. بل ماذا ستكسب الحركة من القتال في صفوف جماعة إرهابية عالمية نددت بها كل دول العالم و منظماتها، و اتحدت لمحاربتها في الوقت الذي أعلنت فيه حركة العدل و المساواة السودانية مرارا و تكرارا و عبر بيانات و تصريحات متعددة استعدادها التام للتعاون مع العالم لمحاربة الإرهاب. واضح أن هدف الجهات التي تنشر هذه البيانات، هو ضرب العلاقة الطيبة بين الحركة و دولة تشاد، و تشويه صورة الحركة، و تعطيل عملية سلام السودان الجارية في جوبا، و نسيت ان الأطراف المعنية أوعى و اكبر من ان تنطلي عليها مثل هذه الحبكات الخبيثة الفطيرة. قامت حركة العدل و المساواة السودانية من أجل ارساء قيم التسامح الديني، و التعايش السلمي، و المحبة، و العدل، و حقوق الإنسان. و لن تضع الحركة يدها أبداً في يد ارهابية آثمة و مجرمة. و تجدد الحركة استعدادها التام للتعاون مع المحيط الإقليمي و الدولي لمحاربة الاٍرهاب بكافة اشكاله . هذا ما لزم توضيحه و شكرا معتصم أحمد صالح أمين الإعلام، الناطق الرسمي