الفرحة بقرارات لجنة تفكيك التمكين الاخيره كانت كبيره وهى اكبر فرحه بعد الفرحه بالثوره وخاصه باستعادة مستشفى الزيتونه لوزارة الاوقاف وناس لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء لم يتركوا حتى اراضى الأوقاف الاراضى التى وهبها أصحابها لوجه الله فلاحق الكيزان حتى الايتام والمساكين فى أمولهم واذا تركنا حساب الدنيا ومافيها ماذا سيقول هؤلاء للديان يوم القيامه عندما يقفون امامه حفاة عراه وماهو خط دفاعهم امام تهمة سرقة اللقمه من فم اليتيم والمسكين وقد قال الله تعالى " ولا تقربوا مال اليتيم حتى يبلغ اشده " فالله رب العزه ينهى عن مجرد القرب من مال اليتيم والمسكين فما بالك بمن يسرقها ولم يكتفى مامون من حرمان اليتيم والمسكين من العلاج فى مستشفيات الحكومه التى كانت مجانا واصبحت بالقروش وانما لاحقهم حتى فى الاموال التى وهبت لهم بالاضافه لذلك فقد اغلق فى عهده مستشفى الخرطوم الذى كان يستقبل إعداد كبيره من الفقراء والمساكين لتنتعش المستشفيات الخاصه للكيزان ومامون حميده يموت المساكين والايتام امام مستشفياته وهم ينزفون ومعدمين وعاجزين عن دخولها وعندما قرأ وجدى القرار بعودة مستشفى الزيتونه صفق بيتنا كله لا شعوريا والله وكانها كانت ملكا لنا وعادت الينا وبعد قرارات لجنة ازالة التمكين تبادل الناس التهانى عبر القارات ولكن اخمد تلفزيون فيصل هذه الفرحه فقد كان تلفزيون فيصل فى عالم آخر فبعد القرارات بث التلفزيون لقاء مع الفنانين مجذوب اونسه وتاور وآخرين لقاء ممل وفارغ المحتوى وطويل وتناول الكورونا وكان فيصل يريد ان يقول لماذا الفرحه والكورونا تحاصركم وتلفزيون فيصل فشل فى ان يلتقط هذا الحدث ليبث الروح فى الثوره التى اخمدتها لجان التحقيق وعلى راسها لجنة نبيل اديب وقد تطاول الزمن بهذه اللجان ولم يتم حتى الان القصاص لشهيد واحد وأمهات الشهداء فى الانتظار وهذا عار يلف ديوان النائب العام كنت اتوقع بعد مؤتمر لجنة التفكيك الذى انعش روح الثوره فينا وحديث وجدى الذى يتفجر ثوريه فوجدى ابن الثوره ومن صلبها لذلك يختلف عن الاخرين الذين جاء بعضهم من كنبات المتفرجين واخرين من الاغتراب كنت اتوقع يافيصل ان يعقب حديث وجدى الأناشيد الثوريه وتبدأ بنشيد الرائع وردى ياشعبا لهبك ثوريتك تلقى مرادك والفى نيتك وتتوالى الأناشيد تجاوبا مع هذه القرارات الثوريه والحدث الهام ويخرج تلفزيونك لينقل لنا انفعال الناس بهذه القرارات وحتى اذا حالت الكورونا دون اللقاءات المباشره تكون اللقاءات بالتلفون ويذهب تلفزيونك يافيصل الى كافورى ليعطى الناس صوره لهذ الحى وبالتالي يعرف الناس قيمة الاراضى التى ردت اليهم وتذهب الكميرا الى مستشفى الزيتونه ليشاهد الشعب مستشفاهم الذى عاد لهم ويركز التلفزيون على اللوحه المثبتة فى حائط الزيتونه ومكتوب عليه وقف الحاجه فلانه ليعرف الناس ان الكيزان لم يكتفوا بسرقة اموال الشعب وانما امتدت ايديهم حتى للاموال التى وهبها أصحابها لوجه الله وياليت فى الصوره الخلفيه للزيتونه صوره للبشير ورفاقه من اللصوص وهم يرددون مالدنيا قد عملنا ونحن للدين فداء لقد اخمد تلفزيون فيصل فرحتنا وهو بعد المؤتمرالصحفى ينقل لنا لقاء فنى طويل وممل مع الفنان مجذوب اونسه والفنان تاور بدلا من ان ينقل لنا ندوه سياسيه تتحدث عن فساد الانقاذ وبعدها واصل برامجه الممله ولم يتحدث اطلاقا عن هذا الحدث الهام وماسمعته ان فيصل ناصرى الهوى ويعتبر عبد الناصر من انجح من استخدم الاعلام فحشد حوله العالم العربى وكانت شوارع المدن العربيه تكون فارغه عندما يكون هناك خطبه لعبد الناصر وساعد فى ذلك اعلام يعرف مهمته فمن من جيلنا لا يذكر احمد سعيد فى صوت العرب وهيكل فى الأهرام واستخدم عبد الناصر الفن فوظف اناشيد ام كلثوم وعبد الحليم حافظ وفاديه كامل لقضيته فتبعه الملايين ان تلفزيون فيصل تعبان وليس فى حجم الثوره ومن الظلم للثوره ان يستمر تلفزيون فيصل كما هو عليه فضعف الاعلام واضطرابه بين وكان من بينه الأذان قبل مواعيده والذى لم يتحمل مسئوليته احد وقد نفى المخرج انه فصل ولو حدث هذا فى احدى الدول الديمقراطيه لاستقال وزير الاعلام نفسه ولكن عندنا لا احد يحاسب احد محمد الحسن محمد عثمان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.