عرفنا يوسف ادريس ملكا للقصة القصيرة وفاجأنا حديثا د . حامد فضل الله بالقصة القصيرة جدا ( جكسا في خط ستة ) التي اعتقد انه حامل لواءها الي حين اشعار اخر . الاخر ... ( ميني) قصة تختزل تاريخ اقامة الكاتب في المانيا خاصة ماقبل زوال الحائط الشهير . تحدي العقبات ونحت الصخر ووصل لبر الامان . الشعر كان ديوان العرب ، سحبت القصة الفصيرة البساط من تحت رجليه ، وجاءت القصة القصيرة جدا لتقلب الطاولة علي الجميع . ( ويتناول الصحف العربية من وسط المدينة ايضا ) . هذه من عادات الكاتب ادمنها جعلته لصيق ببيته الكبير . ( حدق في الركاب دون ان يراهم ) كالذي يقول لك معتذرا ( نظرت ولم ادقق ) . اكيد الكاتب عاني من اضطهاد عنصري بداية هجرته لبلاد ميركل ، اولبريشت وجوتة امير شعراء جبال الالب ونهر الراين . بلاءه الحسن ساعده في التصالح مع مجتمعه الجديد فقبلوه تحت شعار ( نزلت اهلا وحللت سهلا ) . ( هل يعود الي استخدام السيارة رغم الزحام القاتل الذي عم المدينة منذ توحيد شطريها ؟ ام يستغل الباص من جديد متابطا كتابا او ممسكا باحدي الصحف الالمانية ووجد نفسه يضحك لهذه الفكرة ) . الكاتب كانت دائرته القراءة بدا بها واختتم . عموما هي سلوي اضافية لفترة مابعد التقاعد من الوظيفة العمومية فيها انتاج عركته السنون وخبزته التجربة والف مرة خير من الاتكاءة علي كرسي القماش وترديد ( لن ننسي اياما مضت لن ننسي ذكراها لن ننسي اياما مضت مرحا قضيناها ) . حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.