علي متن طائرة تركية سافرت من الخرطوم إلي استنبول منتصف ديسمبر 2019. ضربة البداية كانت من داخل رافعة علقتني في الفضاء وحطت بي عند باب الطائرة لتوفر علي مشقة تسلق السلم رأفة بقدمين يعانيان من تمزق عضلي وفوقهما ركبتان أكل منهما الروماتيزم وشرب . مطار استنبول الجديد كأنه ملاعب جنة لو سار فيه غريب الوجه واليد واللسان لاحتاج لترجمان. ظللت طيلة هذه الرحلة السعيدة اتارجح من كرسي متحرك إلي آخر في سهولة ويسر واجتاز كاونترات الجوازات ما بين تركيا ومقصدي مينابولس في ولاية منسوتا في سرعة وراحة تامة ومعاملة إنسانية تصل حد الادهاش وتعيد الثقة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.أن الدنيا مازالت بخير في بعض شركات الطيران وفي ضباط الجوازات لبعض الدول عبر العالم. ياحليل سودان ايرويز سفريات الشمس المشرقة وهل من عودة هل؟ لا ننسي هؤلاء الشباب الذين يدفعون الكرسي المتحرك لطالب الخدمة تجدهم قمة في التفاني والمسؤولية. ندعو بلادنا الحبيبة الطيبة الكريمة المضيافة أن لا تقصر مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاشين وكبار السن خيرهم سابق. حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي. منسوتا أمريكا. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.