تزف الحركة الوطنية لتحرير السودان البشري لضحايا الابادة الجماعية في إقليم دارفور وذلك بالقاء محكمة الجنايات الدولية القبض علي المجرم علي كوشيب مرتكب الابادة الجماعية وجرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور الذي ظل هاربا منذ 2007 . حيث تم القبض عليه في جمهورية افريقيا الوسطي وتم ترحيله الي لاهاي هولندا. هذا اليوم التاسع من يونيو 2020 هو يوم فاصل و تاريخي في ميزان العدالة الدولية، وهو نصر لضحايا الابادة الجماعية والنازحين و اللاجئين من ابناء اقليم دارفور. كذلك نصر ايضا لكل محبي العدالة و انصارها. هذا اليوم هو انتصار للعدالة الدولية ومجتمع القانون و الحقوق في العالم وهو نهاية ما يعرف بالحصانة و سياسة الافلات من العقاب في تاريخ السودان ان ايدي العدالة طويلة و لها ذاكرة طويلة. ان هذا اليوم هو بداية القبض علي الحلقة الادني من مرتكبي الابادة الجماعية في دارفور ممثل في المجرم علي كوشيب زعيم مليشيا الجنجويد في دارفور حيث عاث قتلا و تعذيبا في دارفور في قري منطقة وادي صالح مكجر، بندسي، ارولا، كدوم ودليج هذا فقط كنموذج ومثال لجرائم الابادة الجماعيه وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية التي استندت عليها محكمة الجنايات الدولية في مذكرة القبض . وهناك مئات من القري الاخري في دارفور التي تعرضت كذلك لنفس الجرائم. ونطالب الحكومة الانتقالية في السودان بالسماح لوفد المحكمة الجنائية بزيارة السودان لاستلام بقية المطلوب القبض عليهم وترحيلهم الي محكمة الجنايات الدولية بلاهاي هولندا من رأس النظام البائد أسد أفريقيا عمر البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين ووزير الدولة بالداخلية احمد هارون في النظام البائد. النصر لضحايا الابادة الجماعية و النصر لمحبي العدالة و أنصارها والخزي والعار للمجرمين و من حالفهم إن ايدي العدالة طويلة و ذاكرتها طويلة. يحي البشير ( بولاد ) رئيس الحركة الوطنية لتحرير السودان 9 يونيو 2020