31 مارس 2010م بيان توضيحي أوردت بعض الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء الموافق 31 مارس 2010م أن قيادات الحركة الشعبية أبدت استيائها من التصريحات التي أطلقها رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي حول حدوث عصيان واضطراب في الشمال حال فوز عرمان. وعليه نوضح الآتي: رئيس حزب الأمة لم يتحدث عن عيب في المرشحين ولكن عن الظروف التي ستجعل كافة النتائج بما فيها انتخابه هو سببا في مواقف ضارة للوطن مما يوجب التأجيل لمعالجة تلك الظروف وجعل الانتخابات تخدم هدفا وطنيا. ولكن بعض الجهات صرفت النظر عن هذا الهدف الوطني لإثارة مشاكل بين قوى الإجماع الوطني. رئيس حزب الأمة القومي يعتبر الحركة الشعبية حليفا في قوى الإجماع ويعتبر الأخ ياسر زميلا ولكنها الظروف المشوهة التي جعلت انتخاب مرشح المؤتمر الوطني، ومرشح الحركة الشعبية، وأي مرشح آخر للرئاسة يخلق مشكلة للسودان مما يوجب التأجيل لمعالجة الموقف الوطني ولا سبيل للتعامل الانتقائي مع ما قيل لإحداث شرخ بين حلفاء في الموقف الوطني. إبراهيم علي إبراهيم