هاتفنى زميل وصديق صحفي مخضرم أثق في تقديراته وصدقه ونزاهته ..حيث ابدى لي ملاحظات على ما كتبته احدى الصحف في موقعها الالكتروني بقلم رئيس تحريرها قبل يومين عن انشطة رجل أعمال مستقل ظل يمارس العمل فى عدد من قطاعات الأعمال إثراءا لقيمة العمل وانعاشا لاقتصاد البلاد فيما ظلت بعض الجهات خصوصا ما يسمى ب(الجداد الالكترونى) المدفوع من اجهزة امن النظام البائد تتبنى حملة منظمة ضده و تنتاشه من حين لآخر تشكيكا وبهتانا ونشرا للاكاذيب والمعلومات المغلوطة بغرض إشانة سمعته والاضرار بمركزه المالى ، وابدى اسفه لاستخدام البعض للصحافة كأداة يتم تطويعها لتصفية حسابات والتدخل في فى نزاعات تجارية محلها المحاكم وليس والأسافير وصفحات الصحف ورأى ان الحملة التى تتبناها صحيفة (الوطن) ضد رجل الأعمال المعني هى حملة مكشوفة الدوافع ومكشوفة الجهات التى توجهها حيث ظلت هذه الصحيفة تكتب بالوكالة عن جهات لديها نزاع تجاري مع رجل الاعمال وهو قيد المتابعة القانونية الآن ، وظللت تكرر معلومات كاذبة وملونة وكتابات رخيصة ومفضوحة. وقال إن الطبيعي أن يباشر رجل الاعمال إجراءات قانونية ضد الصحيفة التي عليها تحمل تبعات الكذب الضار واشانة السمعة وعواقب ما ظلت تكرره من اتهامات جزافية هى من قبيل الاتهامات الكاذبة التى روج لها من قبل مدير المخابرات السابق الهارب (صلاح قوش) حينما اطلق حملة الزور والبهتان المسماة (القطط السمان) وارسل قواته الأمنية لتروع الآمنين وتهددهم وتبتزهم فى سلوك يتنافى وابسط قواعد الأخلاق . وطالب صديقي رجل الاعمال بعدم الصمت وكشف الحقائق كاملة حتى لا يتم تغبيش الرؤية وخداع الرأي العام. الصحافة رسالة ومهنة شريفة لها أعرافها وتقاليدها وضوابطها الأخلاقية وعندما تنحرف أو تستخدم بطريقة غير أخلاقية ومنافية للنزاهة تصبح أداة هدم ووسيلة رخيصة للاسترزاق والتكسب عبر الابتزاز والإساءة للشرفاء الأبرياء لكن من يسلك هذا الطريق سيرتد عليه فعله في نحره وسيكشف القناع عن مخازيه ومن يسعى لظلم الاخرين زورا وبهتانا سيقصم الله ظهره.. وما ربك بظلام للعبيد.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.