شاهد.. مقطع فيديو للفريق أول شمس الدين كباشي وهو يرقص مع جنوده ويحمسهم يشعل مواقع التواصل ويتصدر "الترند"    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغش التجاري في البضاعة البشرية .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 10 - 07 - 2020

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
من اكثر الكتاب بالعرب ومن كتبوا بشفافية غير معهودة في الدول المعروفة بالعربية ، الكاتب المغربي الامازيقي محمد شكري ، الذي كتب .... الخبز الحافي . تكلم عن قتل والده بعد الاتفاق مع زوجته ابنهم المعاق . تكلم محمد شكري عن اغتصابه لابن جارتهم وممارسته للكثير من الفظائع التي كانت تحدث في المجتمع المغربي . وكيف انتهى به الحال في مستشفي الامراض العقلية وكيف شارك مع من يعملون في المستشفي في اغتصاب النساء والرجال .
الرجل الآخر الذي تحدث بصراحة يحسد عليها هو الكاتب المصري لويس عوض . اذكر انه كتب عن حب والده للمقامرة لدرجة انهم عندما كانوا يسكنون في جنوب السودان ومدينة ملكال ان خسر والده كا مدخرات الاسرة وقام باضاعة ذهب زوجته ، الا ان من ربح الذهب كان نبيلا وقام بارجاع الذهب الى والدته .
الكاتب الكبير لويس عوض يستحق كل الاحترام والتبجيل . المؤلم انه بالرغم انه عالم يحمل شهادات عالمية عليا من جامعات عالمية وله نشاطات علمية واجتماعية رائعة الا انه لم يحظ بالأهتمام والتقدير الذي يستحقه. يخطر ببالي كثيرا ان المسيحيين لا يجدون التقدير الذي يستحقونه في مصر وهم اهل الارض الحقيقيين . هكذا هى الدنيا . وهذا ما حدث للفور النوبة الانقسنا الخ
العالم والكاتب لويس عوض قام بما لا يقدر عليه كتاب العربية . لقد كتب عن الغش التجاري الذي كانت تمارسه اسرته . فلقد كانت عنده اخت ،، متخلفة ،، وبدلا من ان يحيطونها بالحنان العطف الاهتمام والحب . كانوا يخفونها . ولم يخرجونها الى ان تزوج شقيقاتها . وجود شقيقة ،، متخلفة ،، بوضع شقيقتهم ، كان سيخيف الخطاب . وهذا الغش التجاري لا يزال يمارس اليوم في بلادنا .
اسرة امدرمانية مشهورة اشتهرت بالجمال واللون الفاتح. كان لهم ابن كانوا يخفونه خلف المنزل خوفا ان الآخرون قد يرفضون الزواج منهم . الغريبة ان الكثير من الاسر التي كانت تعيس في بيوت الجالوص ويأكلون الويكة بطريقة راتبة ولم يعرفوا المحشي والطبائخ الا في المناسبات صاروا من الاثرياء ابتعدوا عن بقية البشر تزوجوا فيما بينهم او من النخبة . ومن كانت لهم جدة مصرية او تركية ارادوا ان يحافظوا على المخزون ورأس المال من اللون الفاتح وحصروا زيجاتهم في اهل اللون الفاتح . لمست هذا في بعض اسرتنا من جانب الاب . وكلما ضاقت الدائرة ، كبر احتمال اصابة الاطفال بالتخلف او الاعاقة الجسدية .
كتب الدكتور فيصل مكي في سفره الرائع ما بصعب تصديقه .
اقتباس .... من كتاب صرخة في وادي الانسانية .
(.. كان يعيش عارياً مع الكلاب، يلعق الماء.. ويحك إذنه برجله.. ويعوي كما تعوي الكلاب.. ويلعق جرحه..!
ينام ورأسه فوق رأس الكلب وجسده، أحبته الكلاب وألفته ولم تؤذه ولم يؤذها..!! إنه الآن يعود مرة ثانية.. تعلم أشياء كثيرة، كما عرف أشياء أكثر، أمثاله كثيرون، هم فقط يحتاجون إلينا، يحتاجون إلى من يأخذ بيدهم ويقف إلى جانبهم ويتولاهم بعنايته ورعايته. والتجربة تستحق، لأن نتيجتها وبكل المقاييس هي نتيجة إيجابية باهرة. دعونا دائماً الدكتور «فيصل محمد مكي»..
من ضحايا زواج الاقارب ابن العمة فيصل ابراهيم مالك . ولا يزال آل بدري وآخرون بالرغم من شهاداتهم العلمية يمارسون هذه الجريمة . فيصل كان يجد الاسخفاف والتحقير في الطريق مثل كثير من اصحاب الاحتياجات الخاصة . كانت بعض الطالبات يسخرن منهم وكانت شقيقتي ابتسام الصغيرة طيب الله ثراها تندفع للدفاع عن فيصل الذي كنا نناديه بالملك ويجوب امدرمان . وتقول للبنات ده ود عمتي . صديقاتها كن يقلن لها .... ما تقولي كدة ده عوير . انها لم تكن تقبل وتدافع عنه . فيصل كان لا يستطيع الكلام الا انه وجد االكثير من الحب والاهتمام . يحضر الصحف والمجلات ويطوف بها على الاسر ويتلقي عليها بعض النقود . كان هلالابيا متعصبا خاصة ومنزل والده القاضي ابراهيم مالك بالقرب من دار الرياضة . كان يحضر كل الحفلات في الحي ووسط الاسرة . اخذت له بعض الصور في نهاية الثمانينات لا ازال احتفظ بها .
الدكتور والرجل الانسان فيصل محمد مكي مؤسس معهد سكينة ، تعرف على مشكلة الاطفال المعاقين لانه تخرج من اوربا . وقد تحصل على ميدالية وتكريم من الرئيس والشخصية العالمية جوزيف بروس تيتو رئيس يوغوسلافيا لانه كان ضمن الفريق الذي عالج زوجته . تمكن بعد جهد من الوصوالى جعفر نميري وهو لم يكن يسكن بعيدا من حى الدومة . وعندما بدأ الحديث عن معهد لمساعدة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى انفجر جعفر وقال له .... انحنا الناس الشديدين ما قادرين نساعدهم عاوز تساعد لي .... .
خرج الدكتور فيصل مصدوما وبدأ في السير من القصر الى الركابية في امدرمان ولم يتذكر انه قد ترك سيارته امام القصر . قام باستئجار منزل لمساعدة الطفال . اتي صاحب المنزل وقام بطرده قائلا ..... يا عواليق جايب لي العواليق . تألمت والدته السيدة سكينه وسلمته كل مدخراتها وذهبها وتم تأسيس معهد سكينة . ولكن لم يجد المعهد الدعم الكافي .
حيرني الرجل اللطيف المشاكس عبد الله نقد شقيق محمد نقد طيب الله ثراه عندما ناقشنا معهد سكينة . ان الاطفال الذين شبوا عن الطوق وارادوا ان يلحقوهم بمهن كما في اوربا وكما عرف دكتور فيصل مكي . وبعد الدرس النظري وبعض التدريب ارادوا الحاقهم بورش واماكن عمل . هؤلاء المساكين تعرضوا لاغتصاب ممنهج . ومن قاموا بهذا العمل بعضهم رجال متزوجون ولهم اطفال . الاخ عبد الله نقد سألني امام كبارنا منهم الاستاذ محمد توفيق محجوب عثمان محمد الحسن عبد الله يس الرحمة للجميع ...... اها يا ابو العريف هل نبلغ على هؤلاء الناس ونحطم عائلات ونهز المجتمع ؟؟؟؟ انا لا ازال ابحث عن الجواب .
كارثة زواج الاقارب
11 يناير، 2019
0
FacebookTwitter
شوقي بدري
وانا صغير سمعت سيدة في مشادة مع سيدة اخرى في بيت المال فريق السيد المجوب تقول لها .... انا امي بت عم ابوي . وكان رد السيدة الاخرى .... ومنو الامو ما بت عم ابوه ؟ وبالرغم من صغر سني فكرت في غرابة الامر ، فوالدتي ليست ابنة عم ابي . هل هذا خلل ام عيب ارتكبه والدي ؟
الدينكا مثلا مثل النوير ،الشلك والكثير من القبائل الجنوبية يعتبرون ابنة العم والخال بمثابة الاخت . ويسخرون من الشماليين لزواجهم من اخواتهم . ولهم الحق ، فلقد اجريت دراسات اثبتت ان هذا خطأ مميت . من الدراسات الاخيرة التي اجريت في فرنسا عن سبب وجود العنف والاتجاه الى الجريمة وسط المغاربة والجزائريين خاصة الامازيق، وقديعود الى زواج الاقارب . هذه النظرية لم تثبت تماما ولكن يميل الكثيرون لهذه النظرية . الشاب الدينكاوي لا يتزوج من قريته بل يذهب بعيدا للحصول على عروس مناسبة . اخي فقوق نقور جوك او مصطفى عبد العاطي طيب الله ثراه من جلهاك وهو من الأبليانق تزوج الاخت ربيعة شقيقة صديقنا طونجن او محمد يوسف عبد الخير من ملوط . وتزوج الابن عمريوسف نقور جوك ابن السلطان شقيق فقوق نقور من ابنة الاخ والرجل العظيم اجوت الونج اكول وهو من قرية خارج ملوط بعيدة عن جلهاك . كيف توصل الجنوبيون لحكمة الابتعاد عن الزواج من الأقارب .؟ وفشلنا نحن .
ما دفعني للكتنابة هو موضوع رائع كتبه ابني فقوق نقور باالغة الانجليزية حاحاول تضمينه في نهاية هذه المادة . وما دفعه للكتابة هو استغرابه الشديد لممارسة هذه العادة
الغير صحية وسط اسرتي بالرغم من التعليم والشهادات الجامعية . فقوق نقور مولود في السويد وهو طالب جامعي . الا انه قد توقف لفترة بعد الثاتنوية عن الدراسة مثل الكثير من الاسكندنافيين قبل الالتحاقق بالجامعة . يعملون ويزيدون من خبرتهم بالدنيا . فقوق نقور قضى الكثير من الوقت في الاطلاع واغتناء الكتب والمناقشة المكثفة وتغول مع ابني الطيب على بعض كتبي . ذهب الى لوس آنجلز لفترة عام ودرس كتابة السيناريو . لى نصف دستة من البنات والاولاد مسكونون بالقراءة والانخراط في العمل العام والنفاش . صرت اجد صعوبة شديدة في متابعتهم في النقاش . لأن لهم شهية عالية للتعلم والاطلاع . ويرفضون بعض افكاري لانها غير شبابية . ونحن ندعوا كل الوقت لترك الحياة الحكم الاقتصاد، الكتابة للشباب ..
فقوق الذي يحمل اسم اخي الحبين طيب الله ثراه يأتيني بمعلومات عن السودان القديم والحديث وبعضها معلومات قد فاتت على ، لأني لا انظر الى الامر بنفس الروح الممحصة والناقدة . ما حفذه للتعرض لموضوع الجينات هو انه قد قام بعملية حسابية بسيطة بعد كشف حامضه النووي . فمن المفروض ان يشارك اشقاءه حوالي 50 % من الجينات والاخوة غير الاشقاء يشاركونه في تقريبا 25 % من الجينات اما بنات وابناء الخالات والاعمام فيشاركونه في 12,5% من الجينات . الا انه اكتشف ان بعض ابناء العمومة وبنات الخالات يشساركون ب 16 % من الجينات وهذا يعني احتمال ان هنالك تداخل
وتقارب جينات قديم يمثل زواج الاقارب امتد الى الاحفاد اخل بالعملية الحسابية الخ
صدمت في نفاشي مع فقوق نقور عندما عرفت منه ان العالم اينشتاين كان متزوجا من ابنة عمه . والغريب ان الكثير من الاوربيين المشاهير كانوا متزوجين من ابناء خالهم او عمهم . منهم العالم داروين الذي لا يحتاج لتقديم .
يقول فقوق في بداية موضوعه . ان
اكبر التحديات التى يواجهها السودان هى موضوع الجينات .
مسقط رأس امي وابي يواجه تحديات متعددة في طريقة ليصير بلدا عاملا بكفاءة ديمقراطية اجتماعية .ان الاهتمام موجه الى الاختلافات الاثنية ، ضعف الموسسات، الفقر المدقع وتفتت البنية التحتية . ولكن هنالك امر لم يجد الاهتمام الذي يستحقه ، انه زواج الاقارب المنتشر في السودان . بتدقيق في الامر الجيني والاجتماعي وتوابعه . تاريخيا زواج الاقارب كان شيئا عاديا حتى في الغرب الى وقت قريب ولم تتبعة والوصمة مثل اليوم . سيندهش البعض لمعرفة ان تشارلس داروين والبرت اشتاين كانا متنزوجين من بنات اعمامهما في سنة 1839 وفي سنة 1919 . اهل الولايات الامريكية الجنوبية مارسوا ولا يزالون يمارسون الزواج من ابناء العم والخال . ولهذا يصفهم الأخرون بحب العنف والتصرفات الغريبة . ويسمونهم ريد ناك . المغني المشهور والذي يمثل الكثير من عنجهية الجنوب الامريكي... جيري لي لويس تزوج من بنت عمه وهى في الثالثة عشر ثم تزوج من طليقة ابن عمه . وكان يجد الهجوم والسخرية .
دراسة كبيرة جرت في بريطانيا بخصوص الباكستانيين . ويتطرق فقوق نقور لهذه الدراسة التي لم اسمع بها مثل الكثير من المعلومات في مادته .
الباكستانيون يمثلون 3 من السكان في بريطانيا ولكنهم يمثلون 30% من الاطفال باختلال جيني . وينخفض معدل الذكاء عندهم بنسبة 2,5 الى 10 درجات ال آي كيو او مقياس الذكاء .والسبب هو ان 50 الى 75% من الزيجات مع ابناء العمومة
نهاية اقتباس
هنالك ما عرف بلعنة روزماري التي اصابت اسرة كينيدي . اسرة كينيدي مهاجرة من ايرلندة وهو كاثوليك . الآيرلندين عوملوا في بريطانيا معاملة سيئة اعتبروا كمستعمرة انجليزية . حوربت لغتهم دينهم وتم استغلالهم بواسطة النبلاء الانجليز . كان بحكمون عليهم لاتفه الاسباب بالنفي لاستراليا وامريكا لتعمير المستعمرات الانجليزية . وامريكا قديما لم تكن تقبل برئيس الا اذا كان من ال .... وا سب . وهذه هى الحروف الاولى لابيض هوايت انجلو ساكسون بروتستاني .
الجد كينيدي مارس كل المهن ليحصل على الثروا . كان يخاطر بحياته في نقل الجلسرين القابل للانفجار لاقل حركة مثل جموح الخيل التي تجر العربة . وبعد مغامرات وكل ما يخطر على البال صاروا من الاثرياء جدا . الاب جو كينيدي تبرع بمبالغ طائلة لانتخاب الرئيس روزفلت وكان يتوقع ان يجعلوا من وزيرا . الا ان روزفلت ومن حوله لم يقبلوا به كوزير ولهذا ارسلوه كسفير الى لندن . وفرحت السيدة روز كندي بالمنصب لانها تفوقت على جاراتها في بوسطون اللائي لم يقبلنها تماما بسبب اصلها .
اخيرا صارت اسرة كينيدي باربعة من الاولاد وخمسة من الفتيات الجميلات من سكان لندن . وقتها وبين الحربين كان الكثير من اللوردات البريطانيين يعانون من ضائقات مالية ولا يستطيعون الاحتفاظ بقصورهم . وتزوج ابناء اللوردات بفتيات من الامريكان الاثرياء ويعتبرهم الانجليز بشر اشبه بالغجر . وخير مثال هو النبيل تشيرشل والد رئيس الوزراء ونستون تشيرشل ومن كان صحفيا حربيا في معركة كرري 1898 .
من عادة الاوربيين خاصة الارمن اليونانيين الخ الهنود والكثير من الدول ان تدفع الزوجة ما يسمي ب ،، دوطة ،، او دواري بالانجليزية . والامريكان كانوا على استعداد لدفع الكثير حتى يرتبطون بالنبلاء الاوربيين لكي يتخلصوا من وصمة الفقر التي عانوا منها في بداية حياتهم . والنبيل تشرشل لم يكن لطيفا مع زوجته بل كان مهملا لها وغارقا في ملذاته والسياسة . كان من المفروض ان يصير رئيسا للوزراء الا ان داء الزهري قد اخذه .
روزماري كانت الطفلة الاولى . وكانت والدتها ووالدها يهيئونها للزواج من اسرة غنية . وفرصة تواجدها في لندن كانت ستتيح لها الزواج من لورد يعطي الاسرة اسما ولقبا ويعطوه مالا كثيرا . الا ان الاعراض التي صحبت روزماري منذ بداية دراستها الاولية بدأت واضحة . الاسرة كانت ترفض نصائح المدرسين لالحاق روزماري بمعهد للتلاميذ من اصحاب الاحياجات الخاصة ورفضت العائلة ، وساعد هذا في تفاقم حالتها .
في اثناء حفل الملكة الراقص الذي يعتبر حضوره شرفا لا يعادله شرف ، سقطت روزماري ولحسن الحظ لم يلتفت اليها بعض الصحفيين والمصورين والا لكان الامر فضيحة بجلاجل . وبدأت حملة محاصرة روزماري المسكينة وابعادها من نظرات الآخرين خاصة والاب كيندي كان يعد ابنه جو جونير ليكون اول رئيس كاثولوكي في امريكا . وكان هذا حلم الكثير من الكاثوليك لأنهم كانوا يعانون من التفرقة بالرغم من ان الامريكان يتشدقون بانهم بلد الحرية الديمقراطية ولكل انسان الحق في ان يعبد ما يريد .
الخطابات التي كانت روزماري تكتبها بخطها السيئ وغلطاتها كانت تستجدي اهتمام والدها بعد ان ابعدوها واخفوها من العالم . كانوا يكذبون ويقولون انها قد درست في الجامعة في بريطانيا . بالرغم من ان عقلها لم يزد عن عقل طفل عمره عشرة سنوات . واخيرا ابعدوها في منظمات كنسية كانوا يدفعون الكثير من المال للاحتفاظ بها بعيدا . في بعض الاحيان يدفعون ما يعتبر ثروة ضخمة كل سنة عبارة عن 50 الف دولار للحفاظ على السر . ويقولون انها تعمل كمدرسة في منظمة دينية وتساعد الاطفال . والحقيقة انهم كانوا يضعونها مع الاطفال لان مستواها كان في نفس مستواهم .
عندما صارت فتاة جميلة في الثانية والعشرين صارت تخرج وتزور البارات . وكانت هنالك اشارات لانها تمارس الجنس . واثار هذا فزع الاسرة ..... تصور لو انها حملت سفاحا وهى كاثولكية . وممنوع على الكاثوليكيات القيام بما يقوم به الرجال الكاثوليك بسهولة .
الحل كان ما عرف بدكتور فريمان وعملية ،، لابوتمي ،، وكانت تلك العملية الجراحية وقتها تعتبر الحل لمشاكل الحالات الصعبة وهى فتحة في الجمجمة القصد منها مسح ذاكرة المريض وجعله خاضعا ترقد ذقنه على صدره . ومكثت روزماري لثمانية سنوات في هذه الحالة . وجون اف كينيدي الرئيس الذي صور لنا كنبي يدافع عن السود الديمقراطية الحرية وحقوق الانسان لم يقابل شقيقته روزماري لاكثر من عشرين سنة . وقال مخففا عن ابيه بخصوص ابعاد روزماري .... لقد فعلت يا والدي ما كان مفروضا عليك عمله . وهذا رجل يطالبنا العالم ان ننظر اليه واسرته كقديسن .
كان معروفا قديما واليوم ان الكثير من المرضي في المستشفيات النفسية يتعرضون للاغتصاب او الاستغلال الجنسي . وعندنا قصة الكوز الطبيب السوداني الذي قبض عليه في امريكا لتعديه على مريض نفسي صغير السن وكانت حيواناته المنوية في ملابس المريض . وبعد اطلاق سراحه بضمانة واخذ جوازه . قامت السفارة بتهريبه . لماذا لا يحاسب اليوم ؟
هذا لم يمنع اسرة كينيدي من الاحتقاظ بروزماري في تلك المصحات الى ان توفيت في 2005 ، بعيدا عن حنان ورعاية اسرتها . وعندما كتبت والدتها روز كيندي تاريخ حياتها في كتاب في سنة 1972 بيعت منه ملايين النسخ لم يرد ذكر لروزماري المسكينة . كانوا قد مسحوها ودفنوها حية .
هنالك ما عرف بلعنة روزماري . فالمصائب قد طاردت الاسرة ولا تزال الاسرة تتعرض لمصائب . جو جونير والذي كان من المفروض ان يكون الرئيس ن انفجرت طائرته في الاربعينات . جون مات مقتولا في تكساس وهو رئيس لامريكا . روبرت قتله الفلسطيني سرحان سرحان . اذكرفي مساء 1968 وانا خارج من مطعم المدينة الجامعية ان احدى السيدات كانت تبكي وبما انني اسود فارادت ان تواسيني لأن اسرة كينيدي صارت حامية السود وانبياء الحرية .
تيد الابن الرابع كان من المفروض ان يجد الطريق مفروشا بالورد الى البيت الابيض . الا انه حكم عليه بسنتين سجنا بتهمة الهروب من حادث سير . الا انه لم يذهب الى السجن !!!! وواصل ك ،، سنتور ،، لنصف قرن . فعندما كان يقود السيارة وهو مخمور مع عشيقته ماري كوبتشن . ماتت عشيقته غرقا لانه حاد عن الكوبري . وهرب الجبان ولم يبلغ الشرطة .
لعنة روزماري تتبعت الاسرة . يكفي انهم وبقية الامريكان قد شاهدوا نجمة امريكا واسرة كنيدي جاكلين كينيدي ارملة الرئيس كزوجة للمليونير اوناسيس الذي بدأ حياته مثل كينيدي الكبير كمجرم ومهرب للسجاير في تركيا . وهو الذي كانوا يصفونه باليوناني القميئ . تعرضت الاسرة لحوادث وكوارث مات البعض انتحارا او بسبب المخدرات واجه احدهم السجن طويل المدى بسب جريمة قتل . ولم تستطع الاسرة من انتاج رئيس مرة اخرآ .
كركاسة
قرأنا عن استقالة القاضي حسن عبد الخالق و محيي الدين محمد احمد لعدم موافقتهم على قرارات تفكيك الكيزان . يقولون ان الامر بعيد عن القانون والشرع الخ . اين كان القاضيان عندما كان على طه يفتخر بانهم ببساطة قتلوا 28 ضابطا . اين كانا ودماء اهل دارفور جبال النوبة جنوب النيل الازرق تصبغ الارض ، ومذابح الجنوب ترتكب ؟
هذه ثورة . ولا يمكن ان يقدم كل كوز لمحكمة ومحاكم استئناف ومرافعات وكل حيل المحامين . يكفي التسويف الذي سمح بهروب اغلب الكيزان . وها هم يعملون من تركيا . نحن نتألم لهروب المتعافي واخوة البشير وهؤلاء يقولون انه يجب اعطاء الكيزان الفرصة للدفاع عن جرائمهم . في اى كهف كان ىالقاضيان يغطان في النوم ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.