وزير الصحة الدكتور أكرم التوم يراهن عليه الشعب السوداني في ملف مجانية العلاج ومحاربة مافيا الدواء ويعد هو عادل محمد إبراهيم من أفضل الوزراء في الحكومة الإنتقالية. الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء يحظى بقبول جماهيري ولا جدال في ذلك ولكن لم يكن في الحسبان إقالته دكتور أكرم الذي يراهن عليه الشعب السوداني في تحسين البنية الصحية التي دمرها الكيزان ومافيا الدواء وكانت السبب الرئيس في موت معظم المواطنين. الدكتور عبدالله حمدوك ذكرت لوسائل الإعلام إن التغيير تم بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي، وسعياً نحو تطوير الأداء وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة. نحن وقفنا معك منذ توليك رئاسة مجلس الوزراء ولا زلنا نقف معك والسواد الأعظم من الشعب معك والسؤال المهم جداً الوزير الجديد هل يستطيع إكمال ما بدئه أكرم المشبع بالروح الثورية والوطنية لخدمة وطنه الوقوف بالمرصاد لتجار المشافي الخاصة من أطباء ومافيا الدواء الكيزان. نحن تؤيد ضرورة فرض هيبة الدولة مع احترام سيادة القانون ولن نقول أن الصراع بين مكونات الحرية والتغير في مجلس الوزراء والمكون المدني والمكون العسكري في المجلس السيادي ومافيا الدواء الكيزان والفريق شمس الدين الكضباشي هم السبب في إزاحة أكرم لتنشط تجارة المشافي والدواء وعودة مافيا الادوية في الإمدادات الطبية الذين يتاجرون بأرواح البشر وهدفهم الأول والأخير الربح السريع على حساب كل القيم والمبادئ واخلاقيات المهنة ولا تهمهم حياة المواطن الذي لن يخرج من دائرة الموت الذي ينتظره. مهمة الوزيرة المكلفة والوزير الجديد ليست بالسهلة خاصة عندما يتم مقارنته فيما يتعلق بمجانية العلاج ومحاربة مافيا الدواء وإستكمال ما بدئه الدكتور أكرم وإذا عجز عن ذلك سيكون أمامه خيارين الإستقالة أو الإقالة فالدكتور حمدوك لن يتردد من إقالته فلا يوجد وقت للتقييم وبنفس الطريق التي تمت بها إقالة أكرم الذي يحظى بقبول واسع من الجماهير السودانية التي لن تقبل غير تنفيذ مشروع أكرم وأي إخفاق أو تهاون فالشارع قادر على إعادة أكرم إلى الوزارة وايضاً حمدوك يمكنه إعادته إلى منصبه وسبق أن تم إقالة الكمرد مبارك أردول من منصب نائب مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة وتم تعيينه مرة أخرى وترقيته إلى مدير عام للشركة!. دكتور حمدوك ثقتنا فيك لن تهتز بس عاوزين نعرف أكرم (شلتوهو لي) هل لجنة التقييم كانت نزيهة في تقييم أداء الوزير أكرم ولم تخضع لأوامر الفريق كضباشي وصديق تاور ومافيا الدواء الكيزان الذين يعتبرونه عدوهم اللدود الذي صفر عليهم العداد؟. نجيب عبدالرحيم أبوأحمد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.