وجهت "اللجنة التمهيدية لجمعية الصداقة الشعبية السودانية-الإسرائيلية" اليوم الجمعة انتقاداتها للحكومة السودانية بمنع تسجيلها وحصولها على صفة رسمية في السودان. وذكرت اللجنة في بيان حصلت RT على نسخة منه، أنها قدمت منذ خمسة أشهر طلب تسجيلها إلى مجلس الصداقة الشعبية العالمية بهدف "تشريع" الجمعية الجديدة، مشيرة إلى أن المجلس استلم الطلب وأبلغ اللجنة برفع الأمر إلى مجلس الوزراء، نظرا لحساسية الموضوع. وأشارت اللجنة إلى أنها انتظرت طوال هذه الفترة رد مجلس الصداقة العالمية، وشرعت في ممارسة أعمالها وفقا لقانون المجلس، لافتة إلى أن عدد أعضائها تجاوز حتى الآن عشرات الآلاف في الداخل والخارج. ونددت اللجنة بإعلان المجلس أمس عن عدم وجود أي علاقة له بتشكيل جمعية الصداقة مع إسرائيل والمؤتمر الصحفي الذي خططت اللجنة لعقدها غدا السبت للإعلان عن بداية عمل الجمعية رسميا. كما ذكرت اللجنة أن صاحب القاعة الذي سبق أن وافق على استضافة المؤتمر انسحب من الاتفاق بعد اتصال مجلس الوزراء به. وانتقدت اللجنة ما وصفته "الدولة البوليسية والإجراءات التعسفية"، متعهدة بمواصلة العمل من أجل تنظيم المؤتمر في وقت لاحق.