لله درك ياحمدوك وانت تنادي بدولة تنموية ديمقراطية تنعم بتوافق مجتمعي وبدون تناحر أيديولوجي . الكل مدرك أن قضية الاقتصاد شائكة تحتاج لتبني مذهب متفق عليه . كيف يستقيم عقلا أن يوجد 3 مليون نازح من غير طعام ومدارس والمال يصىرف علي سلع غير ضرورية . لا بد من إصلاحات اقتصادية ويجب أن ينفذ الحل في اسرع وقت ممكن وان يفتح المجال لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الهواء الطلق . ما اخر الدولة الوطنية هو هذا الاختلاف السياسي الحاد وعدم وجود رؤية واضحة وبرنامج رشيد مشترك وأن يكون الوطن هما سياسياً واحدا لكل القوي السياسية . المرحلة الآن ملحة لرؤية موحدة للبناء الوطني والبناء الإقتصادي . مرة أخري لله درك ياحمدوك وانت تسجل موقف وطني يحفظه لك التاريخ عندما رفضت الابتزاز وخلط التطبيع مع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب . قضية التطبيع الشعب لا يملك فيها معلومات وتخاف في ظل هذا التخبط أن نجد أنفسنا واقفين في عتبة تل أبيب . ظل المجتمع الدولي يتمنع في دعم حكومة حمدوك . الإنجليز يريدون للسودان أن يتعاطي روشتة البنك الدولي حتي يدعموه . مايحتاجه السودان هو مؤسسة لصنع القرار . آن الأوان أن نفكر في الريف وفي الشباب . ولابد من إعادة الوجه المنتج للريف . هذا الريف الذي كان إسهامه في الناتج القومي 30 في المائة . ولا بد من توفير تمويل للشباب وعمل بنوك متحركة للريف لدعم صغار المنتجين . امريكا متوجسة أن يعود النظام القديم والبنوك العالمية بسبب ديون السودان لن تقدم قروضا جديدة ولذا فإن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب سيطول . وعلي الحالمين بالتطبيع كي يحملهم للبيت الأبيض أن يتريثوا قليلا بحلول السلام لا بد من عقليات للمساهمة وليس للمطالبة وان السلام سيكون أكبر داعم للثورة . ولابد من تحرير الوطن من كافة العقابيل في انطلاقته الجديدة . شكرا برنامج البناء الوطني شكراً الإعلامي الراقي النشط لقمان أحمد محمد . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا أمريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.