اقترحت الورقة اقتصاد ثالث للخروج من الازمة واسمته التعاوني ليكون واسطة العقد ما ببن القطاعين العام والخاص . تحسرت الورقة لحال بلادنا وهي تفتقر للبنوك الاجتماعية وتحدثت عن مؤسسات مهمشة مثل ديوان المعاشات . نادت الورقة بدعم الفقير لينتج العملة السودانية صارت مستهجنة ولا بد من هيكلة المؤسسات الاقتصادية وصنع بنوك تهتم بقضايا الناس . صار الفقر في السودان بعبعا يعيق التنمية الاقتصادية حول الفقير الي طاقة ادخارية مفقودة . وتباينت الافهام حول المصلحة العامة والتنمية المستدامة. التنمية تمر علي مراحل منذ الانطلاقة الاولية وتتمثل في : رؤيا واضحة في ايصال الدعم للمستهدفين . المواصلات العامة تحتاج الي بنية متكاملة . اقتصاد من غير مواصلات لا يتقدم . حل مشكلة المواصلات مدخل جمعي . اعادة الدعم لمجراه السليم ليصب في الاقتصاد هو المدخل المؤسسي للدعم. قالت الورقة بوضوح ان دعم الخبز والدقيق خطير وتحسرت علي ( الذرة ) المكون الوطني الذي ذهب مع الريح . وعادت الورقة تؤكد باننا في مازق وجنيهنا مستضعف وحالنا يرثي له . نحن في فوضي اقتصادية زيادات في الاسعار ، تضخم ووضع غير طبيعي . يجب ان يكون الدعم للمصلحة العامة لا الخاصة ويجب ان يراعي الكل . يجب ان ان ينصب اهتمامنا علي مؤسسات اقتصادية لا ربحية لترفع من شاننا كالبنك الزراعي بعد ان تتم هيكلته ليصير اجتماعيا وليس تجاريا . هل رايتم بنوك فقراء في السودان ؟ حتي البنك العقاري لم يساهم في شراء بيت واحد لفئة الدخل المحدود والحيل المهدود والحظ المنكود لان همه التجارة وكنز مال المساكين لياتي الجوكية ويجدوا هذا المال لقمة سائغة فينهبونه علي عينك ياتاجر ويهربون به الي ماوراء البحار . وختمت الورقة بان اقتصاد من غير عدل لن يكون معه تطور ولا بد من خريطة طريق لانقاذ ما يمكن انقاذه . شكرا د . الطيب احد شمو وشكرا فضائية س 24 التي نظمت لهذا المنتدي الاقتصادي الهام بفندق روتانا ونقلته علي الهواء مباشرة . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.