أكد دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أن توصيات المؤتمر الاقتصادي القومي الأول الذي اختتم اعماله أمس اشتملت على قضايا آنية وطويلة الأمد تساهم في حل الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب. وقال حمدوك في صفحته علي الفيسبوك "تسلُّمتُ أمس توصيات الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي القومي" وزاد: أن انعقاد المؤتمر نجاح لنا جميعاً، فخلاله اختلفنا واتفقنا لأجل الوطن، وكان تمريناً ديموقراطياً، سنستفيد من هذه التجربة عند ترتيب مؤتمراتنا القومية القادمة، فنحن "ما عاوزين وطن نرص فيه بعض زي التعاريف"، بل أن نستطيع الاختلاف بطريقة حضارية تنتج مخرجات تشبه شعبنا. وأشار حمدوك الى أنه تم تقديم ما يصل ل 160 توصية خلال المؤتمر الاقتصادي القومي والورش القطاعية، بها قضايا ذات طابع طويلة الأمد، ومنها ما هو آني يساهم في حلّ الضائقة التي يُعاني منها شعبنا. وقال حمدوك "اقترحت لمتابعة تنفيذ توصياته بأن تتطور اللجنة التحضيرية لتصبح آلية تنفيذ بعد إضافة عناصر جديدة لها، فهذه التوصيات مُدخل أساسي لخطة التنمية الشاملة قيد التنفيذ. وأضاف "كان الغائب الحاضر في هذا المؤتمر هو الولايات، وهذا أمر سببته ظروف وباء الكورونا، لكنه أمر نعمل على معالجته الآن ومستقبلاً. وقال حمدوك "أتوجه بالشكر لكل من ساهم بالإعداد لهذا المؤتمر، اللجنة التحضيرية، والخبراء، والمشاركين من القوى السياسية، لجان المقاومة، وحركات الكفاح المُسلّح -وإن كُنّا نودّ لو كان دورهم أكبر- واتحاد أصحاب العمل والمهنيين، والأجهزة الأمنية والشُرطية، وقاعة الصداقة".