سونا) - كشف المستشار توت قلواك عن اكتمال الاستعدادات لتوقيع اتفاق السلام الشامل في جوبا السبت ، وعن استعداد الحركات خارج اتفاق السلام، حركتي عبد العزيز الحلو وعبدالوتحد نور للتفاوض حول السلام عبر منبر جوبا. وعبر عن سعادته للتوقيع القادم. لاتفاق السلام الشامل الذي أشار إلى أنه سيضع حدا لمعاناة النازحين واللاجئين في المعسكرات في دارفور وتشاد وجنوب السودان. واكد على ان توقيع الاتفاق الذي سيحقق الاستقرار في السودان هو ضمان لتحقيق الاستقرار في دولة جنوب السودان . وقال المستشار الأمني لرئيس دولة جنوب السودان أن السودان ودولة جنوب السودان هما دولتين لشعب واحد، معربا عن سعادة شعب وحكومة دولة الجنوب بإنجاز اتفاق السلام الشامل في السودان. وأشاد سيادته، في المؤتمر الصحافي الذي عقده الخميس بفندق بيراميد في جوبا بالجهود التي بذلتها لجنة الوساطة الجنوبية والشركاء من دول الولاياتالمتحدة والنرويج والمملكة المتحدة ومصر وتشاد، ومنظمتي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لإنجاز اتفاق السلام الشامل في السودان. وعن المشاركات في احتفالات توقيع السلام ، قال قلواك أن رؤساء دول كينيا وتشاد ومصر ويوغندا سيشاركون في الاحتفال، بالإضافة إلى ممثلين لدول السعودية والإمارات وقطر، إلى جانب مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة للاحتفال اسفيريا رئيس الجبهة الثورية: نتطلع لانضمام الاطراف الاخري لاكتمال السلام أكد الدكتور الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، على تطلعهم لانضمام بقية الأطراف لاتفاقية السلام الشامل عقب التوقيع النهائي على الاتفاقية في جوبا في الثالث من أكتوبر. وأوضح دكتور الهادي في "تصريحات صحفية" في جوبا، الخميس، أن الثالث من أكتوبر سيكون من أيام السودان العظيمة لتحقيقه أهم شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، و أن البلاد مقبلة على سلام شامل يحقق الاستقرار والتحول الديمقراطي في البلاد. وهنأ سيادته الشعب السوداني بتحقيق السلام، مشيدا بالجهد الكبير الذي بذله مفاوضو الجبهة الثورية ووفد الحكومة المفاوض، ولجنة وساطة دولة جنوب السودان لتحقيق الاتفاق. واوضح دكتور الهادي إدريس أن المفاوضات تناولت جذور القضايا التي وقفت أمام تحقيق السلام في السودان منذ استقلاله، بجانب معالجتها لكل ما افرزته الحروب في قضايا الأراضي، والنزوح واللجوء وغيرها من القضايا عرمان: اتفاق السلام سيُحدث نقلة استراتيجية لإكمال مهام الثورة أكد نائب رئيس الحركة الشعبية شمال - الجبهة الثورية الأستاذ ياسر عرمان أن التوقيع على اتفاق السلام سيُحدث نقلة استراتيجية في اكمال مهام الإنتقال وثورة ديسمبر المجيدة. وأوضح عرمان في تصريح صحفي بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان أن قضية السلام قضية رئيسية من قضايا الشهداء والشعب، بجانب كونها قضية رئيسية للاقتصاد والعلاقات الخارجية والإستقرار السياسي، وشبه نائب رئيس الحركة الشعبية شمال ماتم من إنجاز في قضية السلام بتحريك جبل كامن، مشيراً في هذا الصدد الى وجود عدد من حركات الكفاح المسلح مجتمعة في اتفاق واحد للسلام لم يستطع النظام السابق تحقيقه في ثلاثين عاما . واكد عرمان أن ما يحدث الآن سيفتح الباب واسعاً لإكمال عملية السلام بشكل نهائي وسيؤسس لنقلة جديدة في المرحلة الانتقالية، مطالباً باستخدام السلام على نحو استراتيجي وليس تكتيكى لرسم ملامح جديدة وايجاد كتلة قوية فاعلة وداعمة للمرحلة الانتقالية، كما طالب بضرورة التركيز على تحسين معاش الناس وتحسين الاقتصاد والإتجاه نحو إعادة الوجه المنتج للريف السوداني.