أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية ورئيس مؤتمر البجة المعارض أسامة سعيد أن اتفاق السلام سيصفر عداد الفترة الانتقالية بمواقيت جديدة، وقال سعيد في تصريح ل"الجريدة" أنه تم الاتفاق على إعادة تشكيل كل مؤسسات الفترة الانتقالية من مجلسي السيادة والوزراء، وأنه سيتم إنتاج وثيقة دستورية جديدة بعد تضمين اتفاق السلام فيها، وأضاف سعيد أن الوثيقة الجديدة هي التي تحكم الفترة الانتقالية، ووصف سعيد ما يجري في شرق السودان بالعمل التخريبي المنظم يقوم به المؤتمر الوطني لضرب الثورة وأن الثورة هي المستهدفة بهذا العمل وليس السلام، وقال سعيد :إن على الدولة أن تفرض هيبتها وتعمل سلطة القانون وتقبض على كل الجناة الذين ارتكبوا الجرائم وروعوا المواطنين وقفلوا الطرق وبوابات الموانئ مضيفاً أن هذه أعمال تخريبية تستهدف الأمن القومي. ووصف سعيد الذي تحقق في مسار شرق السودان بالمكتسبات الكبيرة من بينها تخصيص نسبة 14% من الخدمة المدنية والقومية لأبناء وبنات شرق السودان، وتخصيص 30% من عائدات الموارد النفطية والمعدنية المستخرجة من شرق السودان لصالح أهل الشرق، وإعادة عملية التخليص الجمركي إلى مدينة بورتسودان وإعفاء أبناء وبنات شرق السودان من الرسوكم الجامعية وتخصيص مبلغ 348 مليون دولار لصندوق تنمية شرق السودان، والمعالجة الفورية لمشكلات مشروع دلتا طوكر ومشروع القاش ومشروع حلفا الزراعي، وكهربة توصيل الكهرباء لأرياف الشرق من الشبكة القومية، وتوفير مدارس بداخلياتها مع الزام ومجانية التعليم في مرحلة الأساس، ومجانية الرعاية الصحية الأولية والانجابية وتوفير المستشفيات والمراكز الصحية في الأرياف والتزام الحكومة بحل مشكلة مياه بورتسودان من نهر النيل، وكذلك مشكلة المياه في كسلا والقضارف ومعالجة ملف المسرحين لجيش مؤتمر البجة، وهذه اضاءات قليلة من مكاسب اتفاق مسار شرق السودان. وتساءل سعيد عن وجود عاقل يرفض هذه المكاسب لأهل الشرق ؟ ووصف من يرفضون المسار بأنهم يرفضون الخير لأهل الشرق.