عزا مدير محطة الخرطوم الكبرى للمياه خضر التوم، أسباب انقطاع إمداد المياه بمناطق الخرطوم لترسب كميات كبيرة من الطمي بمحطة المقرن أدى إلى تدني إنتاجية المحطة من (130) ألف متر مكعب إلى (80) ألف متر مكعب في اليوم. وأوضح التوم خلال حديثه لبرنامج (كالآتي) الذي يقدمه عمار شيلا بقناة النيل الأزرق، أن تذبذب التيار الكهربائي وانقطاعه من المحطات والآبار كان له تأثير على إنتاجية محطة بري وسوبا، بجانب زيادة منسوب النيل هذا العام. وقال إنه تم تركيب طلمبة ضخ عالية لمحطة مياه بحري مما أسهم في استقرار إمداد المياه لعدد من أحياء الخرطوم، وبشر بانفراج الأزمة ما بين (7- 8) أيام. من جانبه، قال مدير محطة أم درمان الكبرى عبد المنعم عبد الحي، إن هناك عدة أحياء بأم درمان تأثرت بسبب قلة الإمداد من محطة المقرن، وهي أحياء (مربعات أبو سعد، المهندسين، بانت شرق وغرب، العباسية وأمبدة). وأشار الى توفير المياه بواسطة التناكر لأحياء العباسية، مربعات أبو سعد، بالإضافة إلى تغذية من محطة مياه بيت المال لأحياء أم درمان القديمة (الشهداء، السوق، العباسية، الملازمين والأمراء)، كما تم توصيل خط ناقل لتحسين إمدادات العباسية. وتوقع أن يدخل الحوض الثاني بمحطة المقرن للخدمة بعد خمسة أيام مما يبشر بوضع أفضل في الإمداد المائي لمحلية أم درمان. وكشف عن معالجات مستمرة تجري لأحياء شرق النزهة وشرق العشرة بتحسين الإمداد المائي لها من خطوط أخرى، بالإضافة إلى تغذية العشرة من محطة الصحافة، بجانب توفير تناكر للمساهمة في حل هذه الضائقة.
