عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) احد علماء التاريخ (رحمه الله)قال.انسان ماقبل التاريخ.كان مضطرا لإنفاق ستة عشر ساعة يوميا.سعيا وراء لقمة العيش. (2) فيا عزيزى القارئ.وبعد أن تأخذ نفسا عميقا وطويلا.وترتاح قليلا من جراء سعيك الدوؤب وركض اليومى وراء لقمة العيش.فهل جعل سعيك وركضك اليومى فرقا بينك وبين إنسان ماقبل التاريخ؟؟ (3) نخشى أن تعود بنا سياسات الحكومة الاقتصادية المجربة من قبل.والتى تدين بالطاعة العمياء والامتثال المطلق لشروط وروشتات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي..نخشى أن تعود بنا تلك السياسات الخاطئة الناصبة.الى إلى عصر ماقبل إكتشاف النار!! (4) وكان على الحكومة المدينة الانتقالية..أن تعمل بالمثل الصينى الذى يقول(عليك أن تقيس مئة مرة قبل أن تقص)أى عليك أن تتمهل وتتروى وتفكر تفكيريا عقلانيا.وتدرس الواقع المعيش من كل جوانبه.وتدرك النتائج الكارثية والآثار المأساوية.التى ستترب على مثل هذه القرارات.التى ستقع اضرارها ومصائبها على المواطن الاغبش .وتقيس مئة مرة قبل أن تقص شريط رفع الدعم عن الوقود..والذى هو فى الواقع رفع لكل سلعة أو خدمة يتلقاها المواطن.فكل شئ بالسودان مرتبط ارتباطا وثيقا بالوقود. (5) ثم ركبت الحكومة راسها.وعزمت على رفع دعم الوقود.وكان عليها ان تضع بعض المعالجات.لهذا الكى اخر العلاج..ولكن الحكومة بل وسبقها فى ذلك رئيس المجلس السيادى الفريق أول عبدالفتاح البرهان.عندما قال فى حواره مع تلفزيون السودان.بان دول الخليج.احجمت عن دعمنا.لان تلك الدول رأت باننا فى السودان نبيع الوقود بأقل من أسعاره العالمية. اذا المجلس السيادى والحكومة التنفيذية.قد بيتوا النية.وعقدوا العزم.عل. المضى والسير.فى فرص المزيد من اللعب العنيف والخشن على الشعب.ورموا بكرة رفع الدعم فى ملعب الشعب. (6) وجلسوا يماريون الثبات الانفعالى.ينتظرون بلا مبالاة .ما ستجلبه لهم الليالى الحبلى.التى ربما جاءت وجادت.بما لا يخطر ببال بشر!!ونشهد لهذا الشعب بأنه مد لحكومته حبال الصبر .وعل وعسى أن يجد لنهاية صبره شكرا أو إجرا.عل وعسى يجد لنهاية صبره مخرجا وفرجا.عل وعسى يجد لنهاية صبره.معيشة كريمة تليق به وبثورته الظافرة..ولكن يالتعاسة الرجاء وسؤ المنقلب.فقد قابلة حكومة الثورة.كل صبر وكفاح الشعب.قابلته بمزيد من اللامبالاة واللاهتمام.وكأن على الشعب فقط التسليم بقضاء المجلس السيادى.وبقدر الحكومة التنفيذية..ونسوا أو تناسوا..أن الكلمة الفصل.والكلمة الأخيرة هى للشعب وحده.فهو من يقرر مايصلحه ومايضره.. (7) . والثورة تعترف فقط باللونين الأسود والأبيض.. وترفض اللون الرمادي.ولو تمت تحليته بالشهد!!وألم تلزم الحكومة بتنفيذ مخرجات المؤتمر الاقتصادي القومى؟وهل كان من ضمن المخرجات..الإسراع فى رفع الدعم.وحتى الرفع.بجب أن يكون بعد تحقيق بعد المطلوبات الضرورية.لعامة المواطنين.حتى يتثنى لهم تقبل رفع الدعم..ولكن اسلوب الصدمةهذا عجل بنهاية حكومة الحزب البائد..فهل يرى المجلس السيادى وحكومة حمدوك.انهم فى مامن من غضب الشعب الحليم؟