البيت الأبيض : الرئيس الأمريكي ترمب (بدون كمامة) جالساً على كرسيه و حوله وقوفاً بامبيو و كشنر و البقية ... ترمب : لدينا اليوم مناسبة رائعة و سعيدة تليق بعظمة الشعب الأمريكي العظيم هذه المناسبة السعيدة سوف تجمع راسين في الحلال و تجري أحداثها بين "ثلاث" قارات .. أمريكا , آسيا و أفريقيا الجميع : يباركون المشهد الثاني الخرطوم : د حمدوك و أعضاء حكومته يتحلقون حول الهاتف و حمدوك يضع كمامة خضراء و كذلك بعض وزراءه و مستشاريه .. و بمجرد ان يرن الهاتف يقف الجميع رهبة و مهابة و إجلالاً المشهد الثالث القدس : نتنياهو مع بعض وزراءه بكمامات حمراء جلوس حول طاولة وهم يحتسون القهوة بالحليب و ينظرون الى الهاتف أمام مكتب رئيس الوزراء - يرن الهاتف في القدس و الخرطوم معاً - - ترمب : في هذا اليوم الرائع و باستخدام هذه التكنولوجيا الأمريكية العظيمة ومع هذا الفريق الرائع نبدأ هذا الحدث الغير مسبوق في العالم ... - نتنياهو : " الأحلى من الحلاوة المحبة بعد العداوة ويا بخت من وفق راسين في الحلال " - حمدوك : الشعب السوداني شعب مسالم و ينبذ العنف و الارهاب , والله يجازي الكان السبب , هذا الشعب " ما قال لا قط الا في تشهده ولولا التشهد لكانت لاؤه نعم " و حكايات لاآت الخرطوم الثلاثة في 67 لم يستشار فيها الشعب السوداني العظيم والذي سوف نعبر معه جميعاً بالتطبيع مع اسرائيل في ظل حكومتكم الرشيدة .. - احد مستشاري حمدوك هامساً : " مافي زول جاب سيرة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب " - مستشار آخر : " بالله لا تفسد على الناس فرحتهم بمثل هذه المواضيع التافهة " - حمدوك مخاطباً وزراءه و مستشاريه : يا جماعة الخير نحنا جئنا للخطوبة لكن ترمب حلف بالطلاق يكون عقد , و العرس أول خميس بعد نهاية الانتخابات الامريكية . - أحد مستشاري حمدوك : لو سقط ترمب في الانتخابات نطبّع ولّا نطلّق ؟؟ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.