بيان من الجالية السودانية بالكويت تعقيباً على مقال نزار عثمان بعنوان (من باب اضعف الإيمان) الجالية السودانية بالكويت تقاطع الانتخابات نسب السيد / نزار عثمان في مقاله أو تقريره الصحفي المزعوم المذكور أعلاه والمنشور في "سودنايل" بتاريخ 7/4/2010 لمصدر مسئول في مجلس الجالية السودانية بالكويت ، لم يحدد اسمه ، أن المجلس قرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية . ونود أن ننفى ذلك نفياً قاطعاً ، إذ أن الجالية لا تتدخل في الأمور السياسية ، الأمر الذي أشار إليه السيد نزار في تقريره المتناقض . وحقيقة الأمر أن مجلس الجالية نظر فى اجتماعه المنعقد فى 6/4/2010 فى الدعوة التى وجهت إليه من السفارة السودانية بالكويت لاختيار ثلاثة من أعضاء الجالية لمراقبة عملية الانتخابات ، على نحو ما نقل للمجلس . ونظراً لوجود اختلاف سياسي فى السودان حول الانتخابات ، وحرص الجالية على الابتعاد عن المسائل السياسية الخلافية والتزام الحياد التام بشأنها للمحافظة على وحدة الجالية ، فقد استقر الرأي على عدم ندب ممثلين للجالية للمشاركة فى عملية الانتخابات كمراقبين أو غير ذلك وأن يترك للسفارة أن تختار من تشاء ممن يرغبون فى القيام بصفتهم الشخصية بدور المراقبين أو أى دور آخر . ولم يتناول اجتماع مجلس الجالية من قريب أو بعيد موضوع مقاطعة الجالية للانتخابات ناهيك عن دعوة الجاليات السودانية فى الدول الأخرى لهذه المقاطعة على نحو ما أشار إليه تقرير السيد نزار عثمان . بل إن المجلس يعتبر أن المشاركة فى الانتخابات أو عدم ذلك أمر يعود لكل فرد من أفراد الجالية على حدة وفقا لما يراه ، وليس لمجلس الجالية أي موقف بشأن الموضوع وإن كان لكل عضو من أعضائه رأيه الخاص . لقد كان حرياً بالسيد نزار ، الذي حضر إلى مكان الاجتماع قبيل نهايته ، استجلاء الأمر من أحد المسؤلين فى مجلس الجالية حقيقة ، بل من أي من أعضاء المجلس قاطبة الذين لا تعوزهم الشجاعة لإبلاغه بقرار المجلس ، أياً كان ، دون الحاجة لإخفاء أسمائهم . محمد يس عبد العال رئيس مجلس الجالية السودانية