[email protected] بيان من المجلس الاعلي للجالية السودانية بمصر منذ تأسيس المجلس الاعلي وضع نصب عينيه مصلحة الجالية العليا ، وتحمل في سبيل ذلك مالا يتحمله بشر متزرعا بالصبر والامل في الوصول بالجالية الي مكانة تليق بها . وفي سبيل ذلك دخل المجلس في صراعات معلومة وغير معلومة لأنتزاع هذه الحقوق . ومساء اليوم كان الموعد المحدد لأفتتاح بيت السودان والذي تبرع به السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية للجالية السودانية ، الا انه وللأسف الشديد فوجئ المجلس بتغيير البرنامج المعد سلفا وكذلك لمس المجلس عدم احترام لشخص رئيس المجلس سواء في ايجاد مكان مناسب له او من خلال تجاهل دعوته لتكريم بعض الشخصيات العامة التي ساهمت في ظهور هذا البيت الي النور . كذلك فوجئ المجلس باستبعاده من وضع برنامج احتفال الغد بمسرح البالون او حتي الترتيب له وهو امر جد خطير . ولما كان الحال هكذا قرر المجلس مقاطعة الاحتفال المقام يوم غد الجمعة 4/1/2013 بمسرح البالون والمعلن عنه باسم المجلس الاعلي للجالية السودانية بمصر احتجاجا علي ما وقع من احداث سالفة الذكر . والله من وراء القصد هذا البيان للأسف أصدره المجلس الأعلى للجالية بالأمس،بعد أن عرف مؤخرا رئيسه الذىتم وأعضائه الذين تم تكوينهم سرا بالسفارة للعب دور معين والآن هذا الدور انقضى تماما فلم يعد لهم (لازمة) بلغة أبناء الجالية ،والمجلس الذى أبدى رئيسه وأعضائه غضبا للتجاهل وعدم المعرفة بهم أود أن أذكر السيد رئيسه وجميعما بما أننا أصحاب ذاكرة (سمكية) يوم أنجىء به وتم اعلانه رئيسا للجالية دون علم أحد ووضعه فى المنصة مع الرئيس البشير والسفير كمال حسن على رئيس مكتب المؤتمر الوطنى أنذاك والسفير عبد المنعم مبروك فى حينها،وكان فرحا بهذه الجلسة الديكورية باسم الجالية ورئاسة الجالية شىء ما ساهل،وكان يجلس مهندس توظيفهم (جمال عنقرة) صف يسار المنصة الرئيسةعلى مسرح قاعة المؤتمرات ووقتذاك كان يتم حشد الجالية للانتخابات الرئاسية (انتخاجات ابريل) والتى ساهم فيها أهل الجالية والذين كان يتم شحنهم بالاتوبيسات من جميع المحافظات زى ما قال السفير الفريق المدهش السابق (أن الجالية تكبيركوم لهم)..لا أدرى لماذا غضب الآن السادة أعضاء مجلس تكبير الكوم والحشد من تجاهلهم وسفههم لهذه الدرجة وبيت السودان الذى شيدته السفارة من مليون دور على عثمان طه (الراقل أبو قلابية) على قول أحد أبناء الجالية الذى تساءل عن من هو الراجل أبو جلابية يقصد راجل المليون دولار (تكبير كوم وخلاص) البيت السودانى الذى شيد بأموال الجالية وحرموا منه وجاءت ادارة نشاطاتها لطيور الظلام من ذوى القربى الدبلوماسية والانتهازية والذين سعوا من قبل لتدمير مركز نبتة الثقافى الذى فتح للسودان اشعاعا وبريقا فى قلب القاهرة،من أجل نشاطات البيت السودانى والتى يعتبر (االسر قدور) الذى لادور له ولا اسهام فى مجتمعات الجالية والمرة الوحيدة التى شارك فيها قبض ثمنها،وحفل عيد الاستقلال الذى حرده رئيس مجلس الجالية الديكورى والذى ينظمه عرابهم (جمال عنقرة )سنويا حبا وهياما فى السودان واستقلاله وليس انتهازية ومتاجرة لاسمح الله،وما قبله الكثير أتمنى أن يكون مجلس الجالية الذى جاء بارادة السفارة وليس الجالية قد وعى الدرس وفهم دوره وحجمه الحقيقى . والقاهرة فعلا فيها غرائب وعجائب السودانيين خصوصا تلك الكيانات التى تقوم برضا السفارة أو تلك التى يتم تزويرها بانتخاب ذوى القربى وتصرح وتبين فرحة بهذا التزوير وتأمل التغيير أليس هذا بأمر مريب وغريب ولا ننسى معارضى الشو والديكور فليس بينهم وبين موالى الشحن وتكبير الكوم فرق…