حس التضامن الإنساني محفور في حنايا الإنسان، وهو الأصل في العلاقات بين الشعوب. ما أن تشعر أن جارك يواجه كارثة طبيعية حتى تهرع لمواساته حتى ولو كنت تناصبه العداء. ما أن ضرب الزلزال مدينة ازمير التركية وأوقع العديد من الضحايا، حتى هرع رئيس الوزراء اليوناني قرياقوس متسوتاكس بمهاتفة الرئيس التركى لمواساته في ضحايا الزلزال، رغم حالة العداء بينهما. وقد غرد قائلاً :(مهما كان من خلافاتنا هنالك أوقات لابد أن تقف شعوبنا مع بعضها البعض). هكذا يتجلى حس التضامن الإنساني، فهي جبهة يتوحد فيها الخصوم مهما كان مصدر الخصومة. خالص التعازي للشعب التركي في كارثة الزلزال والرحمة والمغفرة لمن قضوا فيها وعاجل الشفاء للمصابين.