إعلامية كتبت يوم سقوط الفاشر: (يوم حزين، الفاشر وبرشلونة)    أبو لولو والورفلي    في كم واحد مبسوط من البعملوهو زي السفاح أبو لولو؟    سقوط السودان بيعني تساقط دول كثيرة بعده، زي قطع الضمنة: domino effect    ليفربول يواصل الترنح بخسارة جديدة في كأس الرابطة الإنجليزية    شاهد بالفيديو.. وصفت نفسها بأنها "ترند مصر الأول".. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تحيي حفل زواج مصري وتغني وترقص على طريقة راقصات مصر    وزير الطاقة يتلقى خطاب تهنئة من نظيره الاذربيجاني    بيان حول الدعوة للمشاركة في ورشة نيون – سويسرا    الرئيس التنفيذي لإكسبو 2030 الرياض: دعوة 197 دولة للمشاركة وتوقعات باستقبال 42 مليون زائر    صفقات بملايين الدولارات.. كيف أصبحت الإمارات بوابة ترامب الجديدة لتوسيع نفوذه؟    شاهد بالفيديو.. اعتدى عليه أثناء تصوير مقطع بالفاشر.. الناشط بالدعم السريع "شيخ بدران" يهرب ويجري من "جمل" غاضب والجمهور ينفجر بالضحكات: (تخاف من جمل طيب لو جاتك مسيرة تعمل شنو؟)    نادي ساردية شندي يوزع المعدات الرياضية    الرابطة نوري بطلاً لكأس السودان المحلي كريمة مروي    شاهد بالفيديو.. خلال مخاطبته جمع غفير من المواطنين.. "كيكل" يشيد بالقوات المسلحة ويبشر الشعب السوداني بفرح كبير في الأيام القادمة: (يا مرتزقة جاينكم في بارا والفاشر بالعدة الجديدة)    بعثة نادي الاتحاد تغادر إلى ود الحداد لخوض أولى مباريات الدوري التأهيلي وسط اهتمام إداري وإعلامي كبير    والي الجزيرة يعلن تدريب المستنفرين على الأسلحة الثقيلة    فينيسيوس يطلب الصفح من جماهير ريال مدريد    كامل إدريس يؤكد الإهتمام بدعم وتطوير القطاع الزراعي    السودان يحذر من خطر نشر الميليشيا الفوضى في الإقليم بشكل واسع وتنسيقها مع حركات سالبه    محمد حامد جمعة نوار يكتب: خطأ مميت    مباحثات"سودانية مصرية" وتأمين على هدف    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    السلطات الصحية في الخرطوم تزفّ خبر حزين    حسين خوجلي يكتب: الفاشر والسياب جدلية الجسد والوطن    شاهد بالصورة والفيديو.. من داخل الطائرة.. "بقال" يغادر تشاد في طريقه إلى تركيا ويؤكد اقتراب عودته للخرطوم وبورتسودان    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تستعيد ذكرياتها مع زوجها بلقطات رومانسية (معًا على الدرب، نمضي قدمًا نحو الأفضل)    "جاء الوقت الذي أضع فيه عائلتي في المقام الأول".. فنانة سودانية معروفة تفاجئ جمهورها وتعلن إعتزالها الفن وتقرر الهجرة لفرنسا بصورة نهائية    إليسا تحتفل بعيد ميلادها في لبنان بحضور نجوم الفن    نقل 218 جثمان من مواقع متفرقة بقشلاق الشرطة بمنطقة ابو سعد جنوبي امدرمان وإعادة دفنها وفقاً للإجراءات القانونية    4.5 مليون فرنك مكافأة لكل نادٍ رواندي بسبب مشاركة الأندية السودانية في الدوري    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    وزير الداخلية يشيد بقوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك لضبطها عدد 586 كيلو جرام من مخدر الأيس    مسؤول أممي: التدّخل في شؤون السودان يقوّض آفاق السلام    ترامب: أحب إيقاف الحروب    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تربط جميع مكاتبها داخل السودان بشبكة الألياف الضوئية لتسهيل إستخراج الفيش    تطوّرات بشأن"مدينة الإنتاج الحيواني" في السودان    ستيلا قايتانو.. تجربة قصصية تعيد تركيب الحرب في السودان    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    أمين تجار محاصيل القضارف : طالبنا الدولة بضرورة التدخل لمعالجة "كساد" الذرة    والي النيل الأبيض يدشن كهرباء مشروع الفاشوشية الزراعي بمحلية قلي    السودان يعلن عن اتّفاق مع روسيا    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    علي الخضر يكتب: نظرة الى اتفاق الصخيرات .. لماذا تسعى الإمارات لتخريب مبادرة الرباعية ؟    معلومات مهمّة لمسؤول سكك حديد السودان    ترامب: نهاية حماس ستكون وحشية إن لم تفعل الصواب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    بدء عمليات حصاد السمسم بالقضارف وسط تفاؤل كبير من المزارعين    ترامب يتوعد: سنقضي على حماس إن انتهكت اتفاق غزة    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط عدد( 74) جوال نحاس بعطبرة وتوقف المتورطين    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السودانيون ... العبط ومركب النقص .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 22 - 11 - 2020

عندما بدأ تدفق اهلنا التقراي الى السودان بسبب الحرب للمرة الثانية في عقدين من الزمان ، كنت متأكدا من ان الاغلبية السودانية التي تعاني من مركب النقص لن تتفاعل معهم بكسر من الحماس والعبط الذي مارسوه عند حضور اللاجئين السوريين . والحكومة السودانية التي كانت منهمكة في اغتيال اهل دارفور ارسال القنابل لاهل جبال النوبة جنوب النيل الازرق وسكب الزيت على محرقة اقتتال الجنوبيين ، سترحب بالسوريين وسيتدافع العبيد السودانيون لتقديم كل الدعم والمساعدة . كما قام الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بحث السوريين للحضور الى وطنهم الجديد في السودان . وكما فعل الشوام عندما حضروا في معية البريطانيين في بداية القرن الماضي فسيتحصلون على الثروات من العبيد المغفلين ثم يتركون السودان .وسيتعرضون للسودانيين يالشتم ، السخرية والتهكم ، الا من رحم ربي .
أن مركب النقص هو الذي يدفع السودانين
لارسال فلذات اكبادهم للقتل والموت في اليمن دفاعا عن الخليج والسعودية . ويقولون انه دفاع عن الاسلام في السعودية . والاسلام يحرم الملكية والقيصرية التي تحكم السعودية . وكما قلنا قبل نصف قرن ، الحال في السعودية لن يستمر الى الابد ولابد من التغيير خاصة بعد أن زادت اعداد الطلاب السعوديين في الجامعات السعودية و العالمية . السعوديون صاروا يجوبون العالم كسواح ورجال اعمال . وحتى الذين لا يتمكنون من السفرالى العالم الخارجي يتأثرون بالاعلام العالمي والانترنت . التقدم والتغيير لا يمكن الوقوف امامه .
اقتباس
محنة المحن السودانية
شوقي بدري
يكرمني اخي وزميل الطفولة النطاسي احمد عز الدين ابو القاسم بمقالات ومداخلات تدعم تواصلي بما يكتب الآخرون . احمد كان نوارة الحي . كان مودبا لطيفا ، يتمتع باحترام واعجاب الجميع . كان يضرب به المثل في تحصيله العلمي . ولم يكن غريبا ان يتخرج كطبيب . كما كان له وعي والتزام سياسي رائع . هو الذي ارسل لي الموضوع ادناه . له التحيبة والاحترام .
اقتباس
كتب عبدالغفار علي حمد
اخواتي ما هذا الذي يحدث ؟
؟ماهو السر الذي اودعه الله في الشعب السوداني
*فأنا لم ارسل هذه الرساله لمساعده الاسره السوريه في ابو آدم إلإ لكم ولقروب قانويين للتنميه
*فإذا بالرساله يتردد صداها في كل انحاء العالم وفي ظرف 24ساعه فقط
*تتحول ارقام هواتفي الثلاثه الي محطه إستقبال المحادثات الهاتفيه بمعدل محادثه كل خمس دقائق ويتحول المسجد جوارنا قبله للوفود والافراد من مختلف انحاء العاصمه ،ممثلين للدفعات العسكريه بالجيش والامن والشرطه وممثلين للبنوك والشركات و...و...
. كما اصبح منزلي يستقبل الاسر والسيدات والشابات بصفه مستمرة وهذه مجرد شذرات من ملحمة يصعب وصفها
.في اليوم الثاني للرسالة افرغت ثماني سيارات حمولتها في شقة الاخ (فيصل)وهو رب الاسرة السورية كانت السيارات تقف في صف لآن الشارع ضيقلا يسع غير واحده وكانت السيارة قبل الاخيرة تخص اسرة السيد رئيس الجمهورية ولم اعرف ذالك الا بعد ان افرغت حمولتها و همس باذني من كان في السيارة (( الفريق نور الهدى زوجة د.عبد الله حسن البشير)) تعتذر بانها خارج السودان وتامل ان تقبلو هذه المساهمة وسوف تقوم بزيارة الاسره فور وصولها
2. اتصل احد اشراف الدندر وهو الاخ علم الهدى الشريف وهو من اشراف سوداننا الحبيب وتكفل بعدد عشرين اسرة متكفل بتوفير سكن مجاني مع التكفل بمعيشتهم ودراسة ابناءهم هذا غير مساهمة بقية اهل منطقته
3. اتصل بي احدهم بعد اداء صلاة الفجر طالبا زيارة الاسرة. وقلت له تفضل صلي معانا اامغرب في المسجد..فقال لي متوسلا:يا شيخنا الحاجة هدي قدامي لابسة وهي قرأت الرسالة وصحتني من النوم وهي مفزوعة وانا قلت في حاجة حصلت في البيت وقالت لي هاك اقرأ.... وبعد ان قرات الرسالة قالت لي النايم ليها شنو قوم البس ارح نشوف الناس ديل الحاصل عليهم شنو ؟؟ الولد قال ليهم اهلي ما بقصروا وانت نايم ! ارح نتحرك الان
ياولدي ما تلومنا مع الولد .... وبعد ساعة وصلو من اقصا ام درمان ومعهم ما معهم. ولاحظ الابن سخونة الشقة واستأذن في معاينة المكيفات ثم خرج وعاد بعد برهة ومعه طرمبة مكيف واشياء اخرى وفي لحظات كان الاطفال ينعموا بالتكييف المعطل منذ اول يوم لهم في الشقة ...فقد كان هذا الابن البار مهندس تبريد وتكييف .
4.اتصل احد الاباء من شندي وعرفني باسمه وقال بحماش وانفعال :انت الولد السوداني ده بتعرفهو ؟قلت لا وقال لي لو لاقاك قول ليهو : ما بنقصر معاهم ولم يستطيع ان يكمل حديثه وانفجر باكيا... ثم عاودني بعد لحظات واكد لي انه سوف يجهز بيته لاستقبال هذه الاسرة السورية خلال ساعات
يوم
5.شباب ورجال اعمال اكدوا تكفلهم بتشغيل وتدريب كل السوريين كل حسب مهنته او تخصصه
6.بنات في سن الجامعات كون جمعيات في مواقعهن وعملن صندوق خيري يواقع جنيه كل يوم وتخصص كل صرفاته للاسرة السورية .
نهاية اقتباس
__________________________________
يسعدني جدا مثل كل السودانيين ان يشاد بكرم وروعة اهلي . واتمني للسوريين في السودان ، وفي بلادهم وفي دول العالم كل الخير ، وان يزيل الله البلاء عنهم .
لقد حل البلاء بالسودان في ستة 1955 ، اثر قرارات وتصرفات خاطئة بواسطة الحكومة الانتقالية التي كانت تخضع للسيطرة المصرية . لانها اتت بواسطة الدعم المالي والسياسي المصري . والحزب الاتحادي كون في منزل الرئيس المصري الاول محمد نجيب . وكان هذا في القاهرة اكتوبر 1952 . بعد الانقلاب العسكري الذي اطاح بالملك فاروق الاول ، الذي نصب نفسة ملكا علي مصر والسودان . وبلادة كانت لا تزال نحت الاحتلال البريطاني.
وتشرد الجنوبيون . ولا تزال شلالات الدم جارية في الجنوب . ولا تزال طائرات الانتنوف تقصف الاهل في جبال النوبة والنيل الازرق . ويقتات البشر بصفق الشجر وهم يعيشون في الاحراش والكراكير . وهذه الاسلحة والطائرات دفع ثمنها بفلوس البترول المسروق من حقول بانتاو او هجليج . حتي الاسم سرقوه وغيروه . والانقاذ تسكب البترول لاشعال النيران في الجنوب ، بمساعدتها لاحد اطراف النزاع في الجنوب .
ونسمع ان بانثاو ليست تابعة لجنوب السودان بل هي جزء من جبال النوبة . فلتعطوا اهلنا النوبة العلاج والتعليم والامن بدلا عن الدمار والقتل والتجويع . ويتسارع اهل الخرطوم وكل العاصمة لمساعدة الاسرة السورية المسكينة . ولقد امنوا لهم حتي التكييف في مسكنهم . وتدافعوا ,, الاعمي شايل المكسر،، . ان من تفتك بهم طائرات البشير لم يسمعوا بالتكييف . ولا يستطيعون حتي تخيل عملية التكييف ، لانهم لم يشاهدوا الكهرباء .هاكذا هم السودانيون يقدمون النوافل علي الفروض . وقرأنا ان سيدة من اسرة البشير قد ارسلت سيارة محملة بالمساعدات للاسرة ، ورسالة بانها خارج السودان وعندما تعود ستتصل بالاسرة السورية . انها المحن السودانية سمعنا قديما بالعم ود شقدي النائم وايدو بتدي . وهو الذي اخفي السيد عبد الرحمن وهو في الثالثة عشر من عمره بعد مذبحة الشكابة وكان الاختفاء في جزيرة الفيل خارج ود مدني . اليوم السيدة الفريق الحايمة واكرامياتها قايمة ..
عندما ذهب الامريكان الي القمر في 1968 هلل العالم . وكانت الاحتفالات الضخمة ايام الحرب الباردة . وتظاهر الامريكان السود . وطالبوا بأن تلتقت الحكومة الامريكية الي اوضاع السود المزرية . وكانت الوفيات وسط ابناء السود ، تكاد ان تبلغ الوفيات في العالم الثالث . و بعض الجامعات لا تقبل السود للدراسة , وكانت الشرطة في الجنوب الامريكي تعتدي علي السود المتظاهرين ،بخراطيم المياه التي كانت تنزع لحاء الاشجار ويتعرض السود لنهش كلاب البوليس والضرب والسحل . سمعت احد الشيوعيين في براغ وسط جمع كبير من السودانيين ضم شيوعييين وديمقراطيين يقول ,, ياخي العبيد الامريكان ديل ناس انصرافيين . الناس في شنو وهم في شنو
السود في امريكا كانوا يتعرضوب للخصي ويقتلون بسبب التحدث مع امرأة بيضاء . وقام جندي امريكي بقتل الماني لانه وقف في طريقه عندما اراد ان يطلق النار علي اثنين من ,, العبيد ,, السودانيين ، في اشتوتقارد المانيا في السنينات لانهم تحدثوا مع المانية كانت تجلس معه . والالمانية هي التي تخاطبت مع السودانيين . ولم يستطع عقله المريض ان يصدق تلك الجريمة. وحكم علي الامريكي باقصي عقوبة . ولم يكن المحلفون من البيض العنصريين كما في امريكا لكي يحكموا لصالحه . اليوم يدان اهل الهامش والمسحوقين بنفس الطريقة في السودان . متي سيشنق قاتل الشهيدة عوضية عجبنا ؟؟ انها من المهمشين والمسحوقين . ولقد كان البشير واهله من المهمشين والمسحوقين . واغلب رجال ونساء الانقاذ كانوا من المحرومين . ولقد قال المثل السوداني ,, اطلب اهل الفضل اول وما تقصد الفقري بعد اتمول ..
لقد نعرض الجنوبيون لاسوا من الذي يحدث للسوريين اليوم ولنصف قرن من الزمان . وكما قال ابن خلدون ,, دخل العرب النوبة وملئوها عيبا وفسادا ,, دخل الشماليون الجنوب وجبال النوبة وملئوهم عيبا وفسادا . كان الجيش بقتل ويذبح ويغتصب بطريقة ممنهجة . الا يغنصب زبانية البشير الغرباويات بمباركة البشير؟ وحديثه عن الغرباوية التي يشرفها ان يغتصبها الجعلي .
الروائي البريطاني سومرت موم كتب كثيرا عن المستعمرات البريطانية . وصور شخصية التاجر السوري يوسف كتاجر البندقية اليهودي شايلوك في مسرحيته شكسبير تاجر البندقية . ويوسف مثل اغلب التجار الشوام كان يعمد الي الرشوة والفساد . وكان يفسد حتي الموظفين البريطانيين . وكان يستخدم كل الطرق للاضرار بني وطنه لانهم ينافسونه في التجارة . اليوم في اسكندنافية اتت ممارسات ورشوة وفساد والبحث عن ثغرات لاستغلال النظام السخي . وجريمة منظمة وتحايل علي القانون . وليس للبعض ولاء للبلاد التي اتول اليها او التي تركوها ولهذا خربوها . انها سياسة الانا وليذهب الآخرون الي الجحيم . ومن يتلاعب حتي برجال الانقاذ ويدير التجارة وغسل الاموال من خلف الكواليس هم الشوام . والمخدرات التي قبضت والتي لم تقبض والتي ستأتي ليس من بنات افكار الانقاذيين . فهؤلاء محدودي التفكير وليس عنده مقدرة علي الابتكار. ويكتفون بالرشاوي والعمولات ، وحقي كم . ويسرقون الاراضي .
سيدة سودانية رجعت بعد اقتراب طويل قالت لي انها كانت تتحدث مع سيدة سودانية داكنة اللون . والسيدة تعنف طفلة صغيرة فاتحة اللون . وعرفت الاستاذة المغتربة ان والد البنت سوري وقد هجرها . والسيدة قالت ان تلك كانت عاشر سيدة سودانية تقابلها ، ولها طفلة من سوري قد هجرها . الشعور الخاطئ بأن اللون الفاتح هو شئ رائع جعل السيدات يتزوجن باجانب . والبعض قد تزوج ببنقال متاثرين بفلم جانوار وشامي كابور والبطلة سبنا في الفلم . ووجد الزوجات القتل والاستغلال . والكويت احتفلت بخروج آ خر بنقالي من اراضيها . في الامارات والسعودية يقولون ,, عتد حدوث اي جريمة ابحث اولا عن البنقالي .
ابو غسان فلسطيني قصير القامة قبيح الشكل يتنفس بصوت عالي ، جعل صديقي الكابتن البحري الارتري تكلا او مونتوي وتعني التوئم ، يطلق علية لقب المكنسة الكهربائية ، كان من ال 7الف شاب الذين اتي بهم النميبري الي السودان من بيروت بعد الاحتلال الاسرائيلي . ونميري كان يتصرف وكانه يعزم زملائة في المكتب لحرارة في فريق الدومة ود نوباوي . كل العرب تخوفوا من اخذهم . ومن ادخلهم السودان قتلوا الدبلوماسي الامريكي ونفذوا عملية ارهابية في الخرطوم في الستينات.
من المحن السودانية ان يقف فرسان الجعليين ويكشفون عن ظهورهم بعد تشنيق الطاقية والسكين في الضراع مثل التي كان يحملها سيف بن يزن وخفاف بن الندبة وتأبط شر ،ويتلقون السياط حتي تسيل دمائهم واتسائل انا هل كان السموئل بن عاديات امرؤ القيس يتباطنان . والبطان عادة افريقية كاملة الدسم . تتسارع اليه النساء في جنوب اثيوبيا . وتترك السياط علامات ظاهرة تفنخر بها النسوة وكلما تعددت السياط كلما صارت المرأة اعلي شأنا . ويمارس في غرب افريقيا خاصة بنين وعند الفلاتة امبرروا .
زالمرأة قادرة علي تحمل الالم في كثبر من الحالات اكثر من الرجال . يكفي ان المرأة قد تتعرض لآلام المخاض لعدة ايام . وانا قد حضرت ولادة اكثر من 12 من اطفالي . وولادة ابني الطيب اخذت 36 ساعة . والالم الذي تحملته والدته ماريا يفوق ضربة كرباج يذهب اثرها في ثواني . ولا افهم كيف من تكون امه او جدته مختونة فرعونيا وتحمل شلوخا الي اوداجها وشفتها الشفلي موشومة ، يخدع نفسه بأنه عربي . ويحتقر المهمشين والآخرين لانهم ليسوا بعرب . ويوصفهم بالعبيد والغرابة ... الخ .
نحن يا سادتي سودانيون فقط ,, سوداني وبس ، والباقي طظ ,, ان الركض لمساعدة الاسرة السورية واي اسرة شئ جميل . ولكن نحن مسئولون عن بني وطننا في المكان الاول . اين الدعم لمعهد سكينة المرأة الفاضلة التي اعطت ذهبها وكل مدخراتها لابنها الدكتور فيصل مكي لانشاء المعهد بعد ان طرده نميري من مكتبه عندما عرض الفكرة علي النميري؟
اين الدعم للمايقوما ؟ اين الدعم للشماسة الذين يسكنون في المجاري ؟ لقد شاهد بعضهم اختي نضيفة في الخرطوم اتنين . واستغربوا ووجودها عند اختها الهام . وكانوا ياتون لها في امدرمان لتعطيهم بقايا الطعام . وسبب اغترابهم الي الخرطزم اتنبن كان بسبب ان كرتة الخرطوم احسن من كرتة امدرمان . لماذا لم يهتم بهم البشير والسيدة التي ارسلت المساعدة ؟؟ السبب يا اهلي هو انكم تعانون من مركب نقص . كل زول لونه فاتح او عربي تشيلوه فوق دقانيسكم . الشوام كانوا في كل قرية ومدينة في السودان . وكان يقال اذا ذهبت الي اي بلد ووجدت الماامور المصري والمفتش الانجليزي والتاجر شامي ، فأنت في السودان . ولم يكن الشوام الا من من رحم ربي يتعاملون مع السودان كوطن ولكن كفريسة. وكانوا يحتقرون السودانيين ويستخفون بانتسابهم للعرب . ولقد اورد الاستاذ عبد اللة رجب في كنابه مزكرات اغبش ، ان التاجر السوري في سنجة كان يسخر من ادعائهم للعروبة ويقول لهم .. انتو ما بتحكو بالفصحي ,, بالكسرة علي الحاء . لقد رفض الشوام دخول السودانيين للجامعة العربية . لان العبيد سيشوهون مظهر الجامعة وسمعتها .
فلتتسارعوا وتسجلوا ان شوقي ود امينة ، انصرافي وعنصري وغير انساني ويتجشأ بصوت عالي ويدخل اصابعه في انفه .. ولكن الله يسألنا عن ذوي القربي واهلنا واحبابنا في النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور وجنوب السودان قبل الآخرين .
شوقي بدري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.