سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنسيقية لجان مقاومة جبل أولياء والخرطوم شمال ترفض دعوة مناوي للتنوير باتفاق جوبا .. مقاومة الخرطوم: لا مجال للمصالحة مع الاسلاميين بل القصاص من رقاب القتلة
بسم الله الرحمن الرحيم بيان مشترك تعميم مهم تلقينا دعوة عن طريق مكتب العمل المشترك لتنسيقيات لجان مقاومة مدينة بالخرطوم من حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي لتنوير عن اتفاقية السلام بجوبا وتفاكر حول القضايا الوطنية بفندق قراند هوليدي ، و قد تحفظنا علي الدعوة و قررنا عدم تلبية الدعوة ولذلك للاسباب الاتية:- - لم تكن المصالحة المزعومة مع الاسلاميين من قبل مناوي ابداً من شعاراتنا و شعارنا واضح كعين الشمس لا مساومة ولا تفاوض ولا تنازل في معاقبة كل منسوبي النظام البائد. - إذا ارادت اي جهة تنوير لجان المقاومة بالراهن او اي نشاط سياسي فعليها بشفافية التعامل مع الجمهور و هذا هو خطابنا الذي لن نغيره. - اننا لن نكون جزء او مع اي مجموعة تدعو للتسوية السياسية مع اللإسلاميون. بناءا علي هذة الاسباب لم نلبي الدعوة المقدمة. الرحمة للشهداء، والشفاء للمصابين،العود للمفقودين ، الويل للكيزان وقوي خيانة الثورة. ثوار أحرار حنكمل المشوار... الموقعون: تنسيقية لجان مقاومة جبل أولياء تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم شمال
مقاومة الخرطوم: لا مجال للمصالحة مع الاسلاميين بل القصاص من رقاب القتلة الخرطوم: الجريدة جددت تنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق الدعوة التي أطلقتها قيادات الجبهة الثورية للمصالحة مع الاسلاميين وقطعت بأنها لن تصمت في وجه دعاة المصالحة، وأكدت إن القصاص من رقاب القتلة، هو الطريق الوحيد لتعافي الوطن، ولا طريق غيره. وقالت لجان مقاومة الخرطوم شرق في بيان لها نتابع عن كثب التصريحات المكثفة والحملة المنظمة لجنرالات الجبهة الثورية والتي تدعو بخزي للمصالحة مع من أفسدوا في الأرض وسفكوا فيها الدماء والتي رأت أنها كشفت الستار عن الوجه الحقيقي لجنرالات الحرب. وأردفت نراقب التماهي المخزي للسلطة الانتقالية وحاضنتها السياسية مع هذه الدعوات ومحاولة تبريرها ودس السم في العسل بأن المصالحة لا تعني العفو، وامتدت هذه الدعوات للمطالبة بحل لجنة إزالة التمكين، سلاح الثورة الأخير في وجه تمكين الإسلاميين بعد أن أستباحوا عرض البلاد ، وإكدت إدراكها إن تلك الدعوات هي خطوة أخرى من خطوات التآمر على الثورة وإفراغها من محتواها عبر إعادة إنتاج النظام القديم وتصديره للواجهة أكدت أن نظام الحركة الاسلامية المقيت ما زال يمسك بمفاصل البلاد، ووصفت تلك الخطوة بأنها قاصمة لظهر الثورة، بعد أن استبان عجز الحكومة التنفيذية وحاضنتها السياسية عن تحقيق الركن الأساسي لهذه الثورة، وَهو اقتلاع النظام وتصفيته ومحاكمة قياداته وتحرير الدولة من تحت قبضته. وذكرت كان من الأجدى لهؤلاء المطالبة بمحاكمة قيادات النظام والمسؤولين عن قتل وتجويع ومعاناة من يفترض أنهم جاءوا إلى السلطة باسمهم، وحذرت من المساس بلجنة إزالة التمكين، وتابعت لكل من تسول له نفسه للتصالح مع القتلة أن هذه الثورة ستذهب بريحه معهم، فهذا الشعب العظيم قد لفظهم إلي مزبلة التاريخ، وإن أي محاولة لإعادة إنتاج النظام المباد إنما تمثل امتدادا لطريق الردة، الذي ابتدأ بالمساومة مع لجنته الأمنية وجنجويده، وصولاً لما آلت إليه حال البلاد، وللشعب كلمته في النهاية.