طبعا امريكا لها كتير من العملاء في شكل مراقبين ومترجميين ومستشارين وصحافين وجنود ورجال اعمال في كل انحاء السودان منذ ان اصبحنا نحن الارهابيين الذين نهدد مصالحها ونتوعد جدادها في كل لحظه وكل منشور من مناشير ثورتنا الانقاذيه التي وعدت وتوعدت العالم بمشروع حضاري ضخم منذ 1989 واصبح لامريكا قاعدة من السماسره المستشارين الذين يحكمون هنا ويتوعدونها بالدمار من هنا وعائلهم واولادهم ونساؤهم الأوائل متجولات مابين ارض امريكا واستثمارات ارض عذاب امريكا في السودان وقالت صحيفة يو اس توداي الامريكيه وهي احدي اذرع البنتاجون وزارة دفاع امريكا ان المجموعه التي نفذت محرقة فض الاعتصام في السودان كانت من جماعة جيش المخابرات الوطني التي تم تكوينها من مجموعه من الضباط الكبار والعساكر الصغار الذين تم دسهم في وسط كل القوات النظاميه والامنيه في السودان وانها نفذت عملية فض الاعتصام بمنتهي الوحشيه بواسطه غرفة عمليات كان يتابعها كبار من ضباط الجيش السوداني الذين كانوا يراقبون العمليه ويتابعونها بمنتهي الدقه والوحشيه وقالت الصحيفه في تقرير قدم مصور مؤخرا ان العمليات التي حاولت بعض المليشيات المواليه للاسلاميين ان تقوم بها لفض الاعتصام ووقوف بعض من افراد الجيش السوداني بجانب المعتصمين ادت بان تكمل العمليه كاملة الاركان لاشراك كل القوات النظاميه والامنيه في السودان لفض الاعتصام بمباركة جنرالات من كل القوات النظاميه والامنيه في السودان وقالت لجنة تحقيق اخري ان اكثر من 15 الف من الافراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته وان من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير وقالت ورقة اخري ان لديها مايثبت بان 1800 من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعدد ه في اطراف العاصمه الوطنيه امدرمان وان اكثر من 470 اخرون تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم ليلة فض الاعتصام وبدات بعض من متظمات دوليه في تنفيذ اجراءت قانونيه دوليه لكبار من ضباط جيوش السودان المختلفه تحت مسمي محاكمة مجرمي محرقة اعتصام الثورة السودانيه ان مساءلة البحث والوقوف والمطالبة من كبار مسئولي السودان العسكريين في اسقاط قانون محاكمة ومساءلة العسكر في السودان في مايعرف بقانون الحصانه والخ هو خاص بمذبحة الاعتصام . وماترتب عليه.. في اخلاقيات واقتصاد والمجتمع في السودان انها مدرسة القتل والاستثمار في السودان لابد ان تحاكم