رفض المطالبات بوقف العملية ومقاطعتها الخرطوم/الصحافة رفض زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، محمد عثمان الميرغني، مطالب اعضاء من حزبه بإيقاف العملية الانتخابية واعلان مقاطعتها، واكد ان الحزب سيعلن موقفه تجاه الانتخابات بعد اعلان النتائج. واعلن مرشحو الحزب الاتحادي الاصل في بيان امس مقاطعتهم للعملية الانتخابية بالدائرة 6 الحصاحيصاالغربية بسبب تجاوزات تمت في السجل الانتخابي وعدم السماح لوكلاء الاحزاب بحراسة صناديق الاقتراع. وابلغت مصادر موثوقة (الصحافة) ان قيادات من الاتحادي الاصل مارست ضغوطا على زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني للانسحاب من العملية لا سيما بعد التجاوزات التي صاحبت عملية الاقتراع منذ يومها الاول، واشارت لرفض الميرغني لتلك المطالب بحجة ان المقاطعة يمكن ان تخدم المؤتمر الوطني، قاطعا بأن الحزب سيعلن موقفه بعد فتح الصناديق واعلان النتائج. واكد القيادي في الحزب حسن ابوسبيب، ان فكرة الانسحاب طرحت على مستويات عليا بالحزب بعد التقارير التي وصلت من مختلف الولايات واثبتت وجود تجاوزات كبيرة وخطيرة في العملية، وقال ابو سبيب ل»الصحافة» ان الانسحاب كان مطروحا ولكن بعد اجتماع تم مع رئيس الحزب وبعد المذكرة والتي رفعت للمفوضية اول امس، تم تجاوزها، وذكر ان النتائج التي ستفرزها العملية في حال وجود تزوير لن يعترف بها حزبه، واضاف :لأن ما بني علي باطل فهو باطل. و أكد أمين المكتب السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ميرغني مساعد عدم إنسحاب مرشحهم لرئاسة الجمهورية حاتم السر من سباق الرئاسة، وكذلك مرشحي الحزب للدوائر الجغرافية والتشريعية الولائية والقومية. وقال مساعد،بحسب «سونا»، إن الحزب لم ينسحب أصلاً من العملية الانتخابية وسيخوضها بكل دوائرها حتى النهاية ،ووصف الحديث حول ذلك بأنه إشاعات مغرضة صدرت من البعض خارج الحزب. واشار الى أن الحزب سيكشف عن الملابسات والعيوب التي صاحبت العملية الانتخابية أولاً بأول عبر المؤتمرات والبيانات الحزبية التي تصدر تباعاً. وأكد مساعد، تضامن مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية حاتم السر مع تحالف جوبا المنسحب من العملية الانتخابية بخصوص التجاوزات التي حدثت والتي لايمكن السكوت عليها ،مشيراً الى أنهم كانوا يأملون أن تصدر المفوضية قراراً بإلغاء الانتخابات وإعادتها بصورة أفضل في تاريخ لاحق.